الاثنين، 1 فبراير 2016

نص/ الأديب نشأة أبوحمدان/ غيوم الأمس / سوريه

غيوم الأمس
................
من ها هنا،
مرّت غيوم الأمس حاملةً
دمع الوداع..
هدّت على هدبي،
قطرات ندىً،
فأرتسمت عيناك دامعةً
تقول:
آن الرحيلْ
أمسافرٌ انت معي؟
أم انت باقٍ في حنايا الذكريات؟
تلملمُ الأشواق
حين يأسرك الحنين.
وتصارع زمناً تسَّور بالسنين،
على اليمين تجادل الموت البطيئ،
وفي اليسار،
تسأل قلباً حزين.
روح تسافر في الأثير
جسد يضمّ أشلاء الحياة,
قد تلتقي أرواحنا،
في ضفّةٍ اخرى هل تلتقي أجسادنا
أم ذاك حكم المستحيل؟
هل تلتقي أجسادنا؟.
وتصافح نبضاتنا، نبضاتنا،
ويذوب تحت ظلالنا ،
ثلج المسافات.
فيالها؟
ويالها؟
غياهب الغياب أصفادٌ،
تكبّل النبض المكبّل بالوريدْ،
ففي الوريد،
ياله وحش الغياب،
في نابه ليلٌ،،
طويلْ
:
نشأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق