.. حلم شعاع ..
أَفقْ ... أيها الحالمُ المتحاذقُ
شمسُ أحلامك
غادرتْ ... مدن َ خيالاتِك
لا ضياءَ لك
لا خفقَ ..
من رفيفِ الفراش ... همسها
رغمَ قترهِ ...
اتنفسهُ بنشوةٍ
تَثمَلُ منها أوصالي
لا دوزناتُ من لهفةّ الحروفِ
سوى ..تمتمة ...تختنقُ على الشفاهِ
صوتُ قهقهةٍ عاليةٍ .. كالريحِ
تجمعُ الصدى
بأكفٍ من ضباب
تراودُ مسمعي ..
أُصيغها كيفما شئتُ
أشدوها لحناً ..
يسامرُ ليلَ وحدتي
أتلوها ..حديثاً طويلاً ..
أُشاغبهُ .. أناجيه
أدعهُ يرتعُ على قلقِ الارتيابِ
كم أنا ... مرتابُ
فارّعوي ..
كَفاكَ ... كفاك
عناقيدَ الكرومِ ...
تورقُ على عرائشِ الدُراقِ ..
تمقتُ الدغلَ ..
يا ذياكَ البعيد .. القريب
أَصغِرْ ... لالتياع الحروفِ
بَعدَكَ ... تشكوني السطورُ
تُعاتبني ... أنْ نورها بدا بالخفوتِ
كما أنا ...
يذويِ مهموماً بيَ ...
شوقُ المآب ..
شوق الظلامِ .. لشمس النهارِ
سأعتمرُ خيباتي ...
أو ربما .. تَعتمرني .. نعم ..
سأكتفي ... بالأنزواءِ .
.........
.. علاء الدين الحمداني..
أَفقْ ... أيها الحالمُ المتحاذقُ
شمسُ أحلامك
غادرتْ ... مدن َ خيالاتِك
لا ضياءَ لك
لا خفقَ ..
من رفيفِ الفراش ... همسها
رغمَ قترهِ ...
اتنفسهُ بنشوةٍ
تَثمَلُ منها أوصالي
لا دوزناتُ من لهفةّ الحروفِ
سوى ..تمتمة ...تختنقُ على الشفاهِ
صوتُ قهقهةٍ عاليةٍ .. كالريحِ
تجمعُ الصدى
بأكفٍ من ضباب
تراودُ مسمعي ..
أُصيغها كيفما شئتُ
أشدوها لحناً ..
يسامرُ ليلَ وحدتي
أتلوها ..حديثاً طويلاً ..
أُشاغبهُ .. أناجيه
أدعهُ يرتعُ على قلقِ الارتيابِ
كم أنا ... مرتابُ
فارّعوي ..
كَفاكَ ... كفاك
عناقيدَ الكرومِ ...
تورقُ على عرائشِ الدُراقِ ..
تمقتُ الدغلَ ..
يا ذياكَ البعيد .. القريب
أَصغِرْ ... لالتياع الحروفِ
بَعدَكَ ... تشكوني السطورُ
تُعاتبني ... أنْ نورها بدا بالخفوتِ
كما أنا ...
يذويِ مهموماً بيَ ...
شوقُ المآب ..
شوق الظلامِ .. لشمس النهارِ
سأعتمرُ خيباتي ...
أو ربما .. تَعتمرني .. نعم ..
سأكتفي ... بالأنزواءِ .
.........
.. علاء الدين الحمداني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق