السبت، 29 أبريل 2017

حكايةُ حُلم // للاستاذ نصيف الشمري // العراق

حكايةُ حُلم 
بعد أن تخلى الكابوس من الجُثومِ على الصدورِ، وتبوَّءَ بحُبِ حكاياتِ الذكرى ملكاً، قالت : بلغني أيها الحُلمُ السعيد، أن أجدَ أحدَ أحلامِ مملكتنا التي لا تهوى من ريحٍ، وتهوى الذي تَدرَّع بالحب ، تركَ العيون مغترباً في أثير الكونِ، يبحثُ عن وطنِ عينٍ، يسَعٌ خيال حُبّهِ الممتدِ من العينِ الى العينِ سلاماً، ينتظر تحت ضلالِ الأملِ خيوطَ الشمسِ، ليحلقَ مع الحمامِ المهاجر بأحلامهِ، كفراشاتٍ لا تعرفُ الا الحريةَ حلماً لا ينتهي، وأنا المنتظرةُ تحقيق أحلامكم، سآويهِ فارساً مؤجلاً، أرشدهُ كلماتِ حبٍ طيبةٍ ليومٍ جميل، هذا ما قالتهُ الذكرى ، وارتأت أن تعيش ليلتها الآتية بسكوتٍ عن بوحٍ
نصيف الشمري 
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق