الأحد، 23 أبريل 2017

كأنه السراب // للشاعرة المبدعة هدى ابو العلا // مصر

كأنه السراب
.............
مرهق حمل الكون
على برواز المرايا
لا أنا كما أنا
ولا الريح تنبيء بالسعادة
بين قضيبين اتسكع
وصوت القطارات يدوي
كأنه صوت المنايا
كانت هنا..
فى ليل كاذب
يزعم أنه سليل الأمجاد
وأن قصتنا نقشت على جدار الزوايا
من بدل العشب الأخضر
وأغلق النافذة المطلة
على أفق الجمال الماطر
بين أروقة الرواية
فى إختلاف الطرق
تاهت الخطى..
بين ذهاب واياب
حيرة تعصف بالضلوع
من انتشل الحلم المرسوم
على اهداب الحكاية
من محا خريطة الطريق
الواصل بين طرفي الليل
فغاصت فى التيه أقدام مرتعشة
واستحكمت فينا قصص باهتة شديدة الغواية
أبطال فقدوا نبل الوجود
فطاشت كلماتهم كالسهام
تخترق الصدور
فترتجف القلوب وتبكى الحنايا..
ياطالبا اضلعي تهبك المآوى..
أرحل بعيدا..
كى لا يؤذيك
آنين الجراح 
فى دهاليز الأعضاء المصلوبة على شواشي الزمن الغادر ..
كفى ..تاهت بين ركام السحاب كلمة البداية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق