أذرع التوهان ...
شعر: مصطفى الحاج حسين .
أفترشُ غربتي لأنامَ
أتمدّدُ فوقَ أوجاعي
لحافي آهتي
ووسادتي دمعةٌ تحترقُ
أشعلُ صمتي لفّافةً
وأتركُ لحنيني أنْ يقضمَ نبضي
كم مضىٰ على موتي
في هٰذا الفِراقِ ؟!
والثّلجُ يسقطُ في ذاكرتي
تعصفُ في جوارحي الأسئلةُ
وتمشي بي هواجسي
إلى دروبِ الانتحارِ
ينتظرُني مدىٰ من هلامٍ
وأنا أجثو فوقَ السّرابِ
ألاحقُ سماءً نَبَذَتْ أجنحتي
ويطوّقُني العدمُ
مِنْ كلِّ جهاتِ البَوْحِ
والأرضُ تدهسُ لهفتي
والهواءُ جارحٌ
تمزِّقُني مناقيرُ الندىٰ
وأنا أشربُ نزيفَ السّقوطِ
يقتاتُ القهرَ على حنجرتي
ويعبُّ من غصّتي
جحيمَ المستحيلِ
طالَ انتظارُ جثّتي
انكساراتي تحملُ تابوتي
وتدورُ على أبوابِ الصّدىٰ
والهزيمةُ لا تفتحُ لي قبرَها
لأبقىٰ بلا وطنٍ
يرتدي سُحُبي
توضّأتُ بالزمهريرِ
وكانتْ صلاتي
تبحثُ عَنِ القِبلةِ
في زحمةِ الجهاتِ
الهاربة .
مصطفى الحاج حسين .
سوريا .. استنبول
شعر: مصطفى الحاج حسين .
أفترشُ غربتي لأنامَ
أتمدّدُ فوقَ أوجاعي
لحافي آهتي
ووسادتي دمعةٌ تحترقُ
أشعلُ صمتي لفّافةً
وأتركُ لحنيني أنْ يقضمَ نبضي
كم مضىٰ على موتي
في هٰذا الفِراقِ ؟!
والثّلجُ يسقطُ في ذاكرتي
تعصفُ في جوارحي الأسئلةُ
وتمشي بي هواجسي
إلى دروبِ الانتحارِ
ينتظرُني مدىٰ من هلامٍ
وأنا أجثو فوقَ السّرابِ
ألاحقُ سماءً نَبَذَتْ أجنحتي
ويطوّقُني العدمُ
مِنْ كلِّ جهاتِ البَوْحِ
والأرضُ تدهسُ لهفتي
والهواءُ جارحٌ
تمزِّقُني مناقيرُ الندىٰ
وأنا أشربُ نزيفَ السّقوطِ
يقتاتُ القهرَ على حنجرتي
ويعبُّ من غصّتي
جحيمَ المستحيلِ
طالَ انتظارُ جثّتي
انكساراتي تحملُ تابوتي
وتدورُ على أبوابِ الصّدىٰ
والهزيمةُ لا تفتحُ لي قبرَها
لأبقىٰ بلا وطنٍ
يرتدي سُحُبي
توضّأتُ بالزمهريرِ
وكانتْ صلاتي
تبحثُ عَنِ القِبلةِ
في زحمةِ الجهاتِ
الهاربة .
مصطفى الحاج حسين .
سوريا .. استنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق