قراءة سريعة لنص المبدع جواد الشلال ( اوجاع باسمة ) وفراءتي مذكورة بعد كل خط مائل / ، بعد فقرات النص :
اوجاع باسمة /عتبة تحذيرية للقاريء ان يكون متنبها لما في النص من متضادات معنوية واشارات متقاطعة المقاصد
......
..
صباح ما ... ساموت ....// الموت في الصباح يكون اما بطولة ،/ في ساحات الوغى مثلا ، او تحدٍ صارخ للآخر الذي يهدد بسرقة الحياة لمن يخالفه الرأي او القناعة !!
لا ريب في ذلك
اكرهُ الموت? في المساء / المساء انزواء وفيه اختباء عن الرؤية العينية المباشرة ، / مكافيء مضاد للجبن
سارتبُ ابتساماتي / ان تُرتب الابتسامات ، / اشارة واضحة الى ماديتها المستعارة / مكافيء مضاد لبراءة وجدانتها الانبثاقية
كما ينبغي
اقابلُ بها ربي ... وانا مدججٌ بالخطايا/ ربي مفردة ذات اشارات دلالية متعددة منها / الحاكم او السيد المتحكم بالحياة / صاحب السلطة بالمجمل
وحقائبٌ مملوءةٌ بالضحك الفقير / يكون الضحك ( دلالة الفرح ) فقيرا حينما يكون بلا باعث وجودي فهو كناية عن فقر الحياة هنا ، والحقائب هي المستودعات الشعورية المتكلَّفة اما لتحاشي غضب الاخر او للتخفغيف عن خيبة المحبين
الا حقيبةً واحدة / هي حقيبة الشعور الحقيقي الدفين في الاعماق
نسيتُ مابها / هو تملص من الكماتب فقد سبق ان اشار لذلك في عتبته ضمنيا / هو يتناسى تقيةً
من زمنٍ قديم ..../ الزمن هنا افتراضي لا تاريخي
وانا اراها ... تنتفخ ..مساءا/ التفتح في المساء الداعي اليه الاطمئنان فالليل اخفى للويل ، ويبعد عيون المتطفلين
ونحيلة ..... صباحا
لا باس سابتسم لها
واغطيها
بقلب ام يافعة ... فقدت قبل دهر
صبيا ممشوق القوام
ذا سحنة سمراء
كان يلعب مع الصبايا
لعبة ’’ جر الحبل ’’
يخسر دائما ... ،،، / الخسارة هنا مقررة سلفاً من أرباب السلطة المتحكمة بأدق تفاصيل البحياة حتى بأبسط اشكاتل اللهو الطفولي البريء
كانت امه تفرح كثيرا
ثم تبكي ...
حين تحمل ...
حقيبته المدرسية ... الفارغة ..
وهي تئن من حزنها
تلك الحقيبة ... تشبه حقيبتي / التشابه هنا ظرفي لادلالي فالاثنتان ترمزان للخو من ادران الخطايا
امام الله.... لكني ساكون / سين التسويف هنا مدعمة بلكنني المؤكدة التقرير تدل على يقينية المقصد
مبتسما.../ الابتسام دليل الانتصار والفوز
ـــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
اوجاع باسمة /عتبة تحذيرية للقاريء ان يكون متنبها لما في النص من متضادات معنوية واشارات متقاطعة المقاصد
......
..
صباح ما ... ساموت ....// الموت في الصباح يكون اما بطولة ،/ في ساحات الوغى مثلا ، او تحدٍ صارخ للآخر الذي يهدد بسرقة الحياة لمن يخالفه الرأي او القناعة !!
لا ريب في ذلك
اكرهُ الموت? في المساء / المساء انزواء وفيه اختباء عن الرؤية العينية المباشرة ، / مكافيء مضاد للجبن
سارتبُ ابتساماتي / ان تُرتب الابتسامات ، / اشارة واضحة الى ماديتها المستعارة / مكافيء مضاد لبراءة وجدانتها الانبثاقية
كما ينبغي
اقابلُ بها ربي ... وانا مدججٌ بالخطايا/ ربي مفردة ذات اشارات دلالية متعددة منها / الحاكم او السيد المتحكم بالحياة / صاحب السلطة بالمجمل
وحقائبٌ مملوءةٌ بالضحك الفقير / يكون الضحك ( دلالة الفرح ) فقيرا حينما يكون بلا باعث وجودي فهو كناية عن فقر الحياة هنا ، والحقائب هي المستودعات الشعورية المتكلَّفة اما لتحاشي غضب الاخر او للتخفغيف عن خيبة المحبين
الا حقيبةً واحدة / هي حقيبة الشعور الحقيقي الدفين في الاعماق
نسيتُ مابها / هو تملص من الكماتب فقد سبق ان اشار لذلك في عتبته ضمنيا / هو يتناسى تقيةً
من زمنٍ قديم ..../ الزمن هنا افتراضي لا تاريخي
وانا اراها ... تنتفخ ..مساءا/ التفتح في المساء الداعي اليه الاطمئنان فالليل اخفى للويل ، ويبعد عيون المتطفلين
ونحيلة ..... صباحا
لا باس سابتسم لها
واغطيها
بقلب ام يافعة ... فقدت قبل دهر
صبيا ممشوق القوام
ذا سحنة سمراء
كان يلعب مع الصبايا
لعبة ’’ جر الحبل ’’
يخسر دائما ... ،،، / الخسارة هنا مقررة سلفاً من أرباب السلطة المتحكمة بأدق تفاصيل البحياة حتى بأبسط اشكاتل اللهو الطفولي البريء
كانت امه تفرح كثيرا
ثم تبكي ...
حين تحمل ...
حقيبته المدرسية ... الفارغة ..
وهي تئن من حزنها
تلك الحقيبة ... تشبه حقيبتي / التشابه هنا ظرفي لادلالي فالاثنتان ترمزان للخو من ادران الخطايا
امام الله.... لكني ساكون / سين التسويف هنا مدعمة بلكنني المؤكدة التقرير تدل على يقينية المقصد
مبتسما.../ الابتسام دليل الانتصار والفوز
ـــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق