^^{{ ناشــدتُ راهـــــب دَيــر العاشقيــن }}^^
%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%
لمْ أدرِ أهـــواكَ أمْ أهـــوى جمالـــكَ يا حلـــو
عـــــذراء بُرجــــكَ يا لله أمْ بُـــــرج الدلـــــو
للفـــــرد بُرجٌ وأنـــــتَ الوِتـــر بُرجكَ أجمَلُ
كـــمْ فـــــي غرامـــــكَ مَوؤدٌ وكـــمْ قد قُتِّلوا
%%% هَجَّرتَ , أكدَيتَ , لا عــن جُرم , بلْ عَشِقـــــوا
بالكُحــل مُمتَشِـــقٌ بالحُســـن مؤتَــزرٌ سَنـــا
بالفلــج مُبتَـــدرٌ بالشَـــذوِ مؤتَلِـــــقٌ يِنــــــــا
بالسعـــي بيـــن الورى تُكدي جَماجهمْ عَنــا
سُبحــانَ مَــن قَـــدَّرَ الحُسن البديع لنا ضَنــا
%%% عُشّـــاقكَ الكُثـــــر بالأحــــداق قــــد عَلِقـــــــــوا
حُلمــاً رأيـــتُ كأنَّ البـــدر غـــابَ بكوكبـي
والسُفنُ قـــد جنحَـــت في مرفئي المُلتَهِـــبِ
والعُتــــم يَمـــلأ أركانـــي وحاقَ بمركبــــي
سائلــتُ أهـــل الهــوى هل ذا ملاكاً أمْ نَبي
%%% عفريــــتُ جِـــنٍّ أجابـــوا , ليتهــــمْ صَدَقــــــوا
عفريـــتُ لــو كان آخَيــت الجنــون لأجلــهِ
عَلّـــي سأحظـى بقُــربٍ كــي يجــود بفعلـهِ
بالقُــرب أُروى ولكـــنْ لا مَنــــال لعدلـــــهِ
فهـــو اللـدود ومــــا كـــان الودود لجهلـــــهِ
%%% خدّامـــهُ الجـــنّ منــــهُ العَطـــف قــد سَرقـــــوا
القلـب في شَغَــفٍ والروح فـي ولَــهٍ , جَوى
سَــلْ خافقــي عاذلـي يُنبيك حَسبُ بما حَوى
تالله مـــا فَعَـــلَ الهجران فِـــيَّ وذا النـــــوى
خَمــس الحواس صَدَتْ بالصَــدِّ ثُلَّتْ والهوى
%%% جــــلُّ المحبّيــــن مــــنْ فِعـــل الهوى أَبِقــــــوا
الحــبّ مُكْــدٍ لذي اللــبّ الضعيف إذا سَعـى
أو يَمَّــمَ الطرف صَوبَ العِشق أو وَلَهاً رعى
يُسقى بكاسٍ كمــا مَــن قبـــل ذاقَ وأترعــــا
يُردي ثمالا كرام الخَلــــق فيــــه وصُرَّعــــا
%%% بُـــــرج العَــذارى وبُــــرج الحمــل ما اتَّفقـــــوا
يا لائمي فــي الهوى العذري ضاقَ تصبُّري
يَكفيــك عذلي , أما يكفي تنـــــوء وتجتـــري
فالعــذل أرَّقنــــــي والدهــــــر زادَ تَكــــدّري
لمْ أَجـــنِ غيـــر العَنا , ما كان ذاكَ تصَوّري
%%% عنّــي نَحـــا الصحـــب والخــــلان وافتَرقـــــوا
ناشــدتُ راهـــبَ دَيــر العاشقيـــن أَعندكـــمْ
رُقيــــا تجـــــود بهــــا للوالهيــــن بحيِّكـــــمْ
مَسّــــاً أصابَ الحشا , هيّــا اسعدوه , بربّكمْ
ظمــآن ثـــاوٍ دهاه العشـــق نــاخَ بقربكـــــمْ
%%% لا شَــــــذو فيـــــــه ولا أزهــــــــــــــار لا وَرَقُ
((( ابو منتظر السماوي )))
%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%؟؟؟%
لمْ أدرِ أهـــواكَ أمْ أهـــوى جمالـــكَ يا حلـــو
عـــــذراء بُرجــــكَ يا لله أمْ بُـــــرج الدلـــــو
للفـــــرد بُرجٌ وأنـــــتَ الوِتـــر بُرجكَ أجمَلُ
كـــمْ فـــــي غرامـــــكَ مَوؤدٌ وكـــمْ قد قُتِّلوا
%%% هَجَّرتَ , أكدَيتَ , لا عــن جُرم , بلْ عَشِقـــــوا
بالكُحــل مُمتَشِـــقٌ بالحُســـن مؤتَــزرٌ سَنـــا
بالفلــج مُبتَـــدرٌ بالشَـــذوِ مؤتَلِـــــقٌ يِنــــــــا
بالسعـــي بيـــن الورى تُكدي جَماجهمْ عَنــا
سُبحــانَ مَــن قَـــدَّرَ الحُسن البديع لنا ضَنــا
%%% عُشّـــاقكَ الكُثـــــر بالأحــــداق قــــد عَلِقـــــــــوا
حُلمــاً رأيـــتُ كأنَّ البـــدر غـــابَ بكوكبـي
والسُفنُ قـــد جنحَـــت في مرفئي المُلتَهِـــبِ
والعُتــــم يَمـــلأ أركانـــي وحاقَ بمركبــــي
سائلــتُ أهـــل الهــوى هل ذا ملاكاً أمْ نَبي
%%% عفريــــتُ جِـــنٍّ أجابـــوا , ليتهــــمْ صَدَقــــــوا
عفريـــتُ لــو كان آخَيــت الجنــون لأجلــهِ
عَلّـــي سأحظـى بقُــربٍ كــي يجــود بفعلـهِ
بالقُــرب أُروى ولكـــنْ لا مَنــــال لعدلـــــهِ
فهـــو اللـدود ومــــا كـــان الودود لجهلـــــهِ
%%% خدّامـــهُ الجـــنّ منــــهُ العَطـــف قــد سَرقـــــوا
القلـب في شَغَــفٍ والروح فـي ولَــهٍ , جَوى
سَــلْ خافقــي عاذلـي يُنبيك حَسبُ بما حَوى
تالله مـــا فَعَـــلَ الهجران فِـــيَّ وذا النـــــوى
خَمــس الحواس صَدَتْ بالصَــدِّ ثُلَّتْ والهوى
%%% جــــلُّ المحبّيــــن مــــنْ فِعـــل الهوى أَبِقــــــوا
الحــبّ مُكْــدٍ لذي اللــبّ الضعيف إذا سَعـى
أو يَمَّــمَ الطرف صَوبَ العِشق أو وَلَهاً رعى
يُسقى بكاسٍ كمــا مَــن قبـــل ذاقَ وأترعــــا
يُردي ثمالا كرام الخَلــــق فيــــه وصُرَّعــــا
%%% بُـــــرج العَــذارى وبُــــرج الحمــل ما اتَّفقـــــوا
يا لائمي فــي الهوى العذري ضاقَ تصبُّري
يَكفيــك عذلي , أما يكفي تنـــــوء وتجتـــري
فالعــذل أرَّقنــــــي والدهــــــر زادَ تَكــــدّري
لمْ أَجـــنِ غيـــر العَنا , ما كان ذاكَ تصَوّري
%%% عنّــي نَحـــا الصحـــب والخــــلان وافتَرقـــــوا
ناشــدتُ راهـــبَ دَيــر العاشقيـــن أَعندكـــمْ
رُقيــــا تجـــــود بهــــا للوالهيــــن بحيِّكـــــمْ
مَسّــــاً أصابَ الحشا , هيّــا اسعدوه , بربّكمْ
ظمــآن ثـــاوٍ دهاه العشـــق نــاخَ بقربكـــــمْ
%%% لا شَــــــذو فيـــــــه ولا أزهــــــــــــــار لا وَرَقُ
((( ابو منتظر السماوي )))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق