( نشـــاز )
اينما التّفتُ
ُسادتي عند النهار
لا أرى يُحيط بي
غير الاسوار
اسوارٌ تمتد وتزداد وتعلو
ولا يرغب أحد
في ان تنهار
¬(لذا فأن رغبتي في التسلق والعبور تبدو جامحة )
وكلما بحثت
ودققت النظر
لا ارى لظلي القاتم
من اثر
رغم اني باد لعين الشمس
وملتصقا بالارضِ
كالحجر
¬(كثعبان كامنٍ ينتظر لينقَضَ الفرصة السانحة)
وكلما راجعت
تجاربي المُمتدة
ايقنت بأن الشيء
قد يفسر بضده
فلكيّ تنجو يملأ الله طريقك بالشوك والحجارة
وقد يستدرجك الشيطان
لفخه بوردة
¬(فأنظر مع من تكون صفقتك ان عُقدت رابحة )
وكلما قلت لدنياني
اني قد اكتفيت
تركل الباب وتدخل قائلةً :
ها قد اتيت
فتُبطل وضوئي بحدث أكبر يستوجب غُسلا
وتنسف محراب صلاتي
بسوف... غدا ،والان ....هيت
¬(هكذا توردنا الجحيم قلوبنا الغُلف ونفوسنا الطامحة).
بقلم : أحمد أسد مشرقي/ العراق ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق