الأحد، 23 أبريل 2017

هل يكتب البحر وصاياه // للاستاذ محمد المحزون // العراق

"هل يكتب البحر وصاياه"
""""""""""""""""""""""""""
هل يكتب البحر
وصاياه..
تعتصره ذنوبه..
ويتذكر غرقاه..
اﻻ يتوقف قليﻻ..
عند غريق ما
صرخت انفاسه..
وصمتت قشته
عطشا كان نعم..
وظامئا كان بلى..
ولم يقصد 
هذا الذي ارتواه..
اﻻ يقلب البحر
دفاتره..
ويتمعن في سيماء
بعض اﻻسماء..
من جائه يسعى باقدامه..
هاربا من جحيم البر..
من مد يده اليه خﻻصا..
وافلتت يداه 
طوق الوعد..
ومن من ومن..
وان نفذ صبر الموج..
وفاض دمع المد..
اﻻ يتفحص البحر..
اعماقه..
وان ﻻيكتفي 
بهدوء الوجه..
الذي تكسيه احيانا
مﻻمح الرعد..
اﻻيفتح صندوقه..
كم من درر
نائمة في صدفاته؟
وكم من ﻻلى اﻻرواح
دفنت في جنباته..
اﻻ يكتب البحر 
وصاياه..
ويعتذر ولو لمرة
واحدة ..
من ضحاياه..
""""""""""""""""""""""""""
محمد المحزون/العراق
23/4/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق