الاثنين، 24 أبريل 2017

كاظم الغيظ // للاستاذ خيري البديري /// العراق

كاظم الغيظ
وتلعثمتْ لغةُ القصيدِ كأنَّها
لاذتْ بقافيةِ القصيدةِ نونُها
تتحيرُ الألفاظُ في تصويرِها
ولصاحبِ الذكرى تئنُّ شجونُها
يا قاصداً بغدادَ عرّجْ ها هُنا 
فالكاظميةُ شاخصٌ عنوانُها
إقصدْ الى بابِ الحوائج وأعتبرْ
قدْ إنحنى لمهابةٍ سجانُها
هوَ كاظمٌ للغيظِ ركنٌ قد علا 
ظنوا بسجنٍ قدْ هوتْ أركانُها
قدْ قالها هيهات لا لاْ أنثنِي
قد أرعبتْ بزئيرها سلطانُها
يا صابراً قدْ لانَ منهُ حديدُها
وبدتْ تلوذُ بصبرهِ قضبانُها
هوُ قِبلةٌ للعشقِ قدْ زحفتْ لهُ
مشياً تحثُّ لهُ الخُطا سكانُها
ما ماتَ في صلبِ القضيةِ ثائرٌ
سلْ كربلاءَ فهلْ هوى بنيانُها
خيري البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق