قراءة في نص المبدعة الشاعرة السورية ميلو عبيد ( طاف النعاس )
طاف' النعاس
خذيني إليك أيتها الأرض
دعيني أعبر ثراك,
تعبت من المسير
ولا رهان على أقدام فقدت توازنها ...
القراءة :
( طاف' النعاس ) :
المكافيء الدلالي للنعاس هو : لارجوع ( الصحو) / لاانتهاء ( النوم ) ومقاربته التأويلية : الزمن المتوقف رغم طوفانه فالطوفان يكون حول بؤرة ثابتة .. تراه زمننا العربي ؟؟\
( خذيني إليك أيتها الأرض ) :
تعريف الارض (بأل التعريف ) لايفصح عن هويتها فهي معرفة ونكرة في ذات الوفت / المكافيء المكاني لها : الوطن العربي المقضوم الحدود شرقا ( ايران تقضم من حسد العراق / اسرائيل تقضم جولان سوريا ) وغربا ( اسبانيا تقضم من المغرب سبتة ومليلة ) ماعدا سطوة بلدانه بعضها على حدود الاخر ( الكويت من العراق / المغرب م موريتانيا ـ الصحراء الغربية ـ الخ ) فهي ارض متغيرة الملامح متبدلة الحدود كل آن ، فالفعل الطلبي ( خذيني ) هو رجائي متمنى لاحقيقي القصد
( دعيني أعبر ثراك ),:
الفعل / دعيني طلبي توسلي ، وربما أمري تذمري : هو في الحالتين دليل احتجاج ورفض ، لتلك الاستلابية المكانية / المكانية هنا هي حدود الموضعية للانا المنتمية لجغرافية مكانية ، وتمردية تلك الانا الحرة حملتها على (عبور / تجاوز ) ذلك المكان المستلب كي لاتُستلَب معه
( تعبت من المسير ):
التعب هنا هو تعب نفسي / مكافيء الخيبة ، والمسير : يقابله الانتقال من موضع لآخر و تأويله : الهجرة الداخلية ، فجميع بلدان العرب سواء بذلك الاستلاب
( ولا رهان على أقدام فقدت توازنها ) :
لا النافية للجنس هنا ، ألغت كل احتمالية لتوقع تغيير تلك المعادلة : ( الوطن العربي = استلاب مكاني / انساني ) فلا جدوى من المراهنة على اقدام ( الاداة الانتقالية من .. الى ) لأنها ماعادت واثقة ( فقدت توازنها ) من استبيان حقيقة حدود ذلك الوطن المسلوب الحدود
طاف' النعاس
خذيني إليك أيتها الأرض
دعيني أعبر ثراك,
تعبت من المسير
ولا رهان على أقدام فقدت توازنها ...
القراءة :
( طاف' النعاس ) :
المكافيء الدلالي للنعاس هو : لارجوع ( الصحو) / لاانتهاء ( النوم ) ومقاربته التأويلية : الزمن المتوقف رغم طوفانه فالطوفان يكون حول بؤرة ثابتة .. تراه زمننا العربي ؟؟\
( خذيني إليك أيتها الأرض ) :
تعريف الارض (بأل التعريف ) لايفصح عن هويتها فهي معرفة ونكرة في ذات الوفت / المكافيء المكاني لها : الوطن العربي المقضوم الحدود شرقا ( ايران تقضم من حسد العراق / اسرائيل تقضم جولان سوريا ) وغربا ( اسبانيا تقضم من المغرب سبتة ومليلة ) ماعدا سطوة بلدانه بعضها على حدود الاخر ( الكويت من العراق / المغرب م موريتانيا ـ الصحراء الغربية ـ الخ ) فهي ارض متغيرة الملامح متبدلة الحدود كل آن ، فالفعل الطلبي ( خذيني ) هو رجائي متمنى لاحقيقي القصد
( دعيني أعبر ثراك ),:
الفعل / دعيني طلبي توسلي ، وربما أمري تذمري : هو في الحالتين دليل احتجاج ورفض ، لتلك الاستلابية المكانية / المكانية هنا هي حدود الموضعية للانا المنتمية لجغرافية مكانية ، وتمردية تلك الانا الحرة حملتها على (عبور / تجاوز ) ذلك المكان المستلب كي لاتُستلَب معه
( تعبت من المسير ):
التعب هنا هو تعب نفسي / مكافيء الخيبة ، والمسير : يقابله الانتقال من موضع لآخر و تأويله : الهجرة الداخلية ، فجميع بلدان العرب سواء بذلك الاستلاب
( ولا رهان على أقدام فقدت توازنها ) :
لا النافية للجنس هنا ، ألغت كل احتمالية لتوقع تغيير تلك المعادلة : ( الوطن العربي = استلاب مكاني / انساني ) فلا جدوى من المراهنة على اقدام ( الاداة الانتقالية من .. الى ) لأنها ماعادت واثقة ( فقدت توازنها ) من استبيان حقيقة حدود ذلك الوطن المسلوب الحدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق