فصول الحب ]
............................
ثلاثون عاماً ولم تختمِ
فصولٌ من الحبّ لم تفهمِ
**
كأنّيَ بالأمسِ فيها ابتديتُ
أقلّبُ فيها كما المعجمِ
**
اذا مرَّ حلوٌ لها مسرعاً
فأعظمها مرُّ كالعلقمِ
**
الا ليتني لم أذقْ طعمهُ
ولم أفن َ فيهِ ولم أغرمِ
**
ثلاثون عاماً من الانكسارِ
وقلبيَ يزعمُ لم يهزمِ
**
ثلاثون عاماً تكادُ جراحي
من النزف تبدو بغير دمِ
**
ثلاثون عاماً كطفلٍ رضيعٍ
الى الحبّ أحبو ولم أفطمِ
**
اصارع موج البحار عنيداً
وصولاً الى السرّ في مبهمِ
**
هل المرء في حبّهِ يغتني
عن السؤل او حاجة المعدمِ
**
أم الحبُّ رهنٌ الى المترفين َ
يُنادى عليه بملء فمِ
**
كحال الدراهم وسع الجيوبِ
وحال الجيوب بلا درهمِ
**
اذا ما تبسّم يوماً تراني
يحلّقُ فيّ الى الانجمِ
**
وإن ْ يتكدّرْ فضيقٌ عليَّ
ودنياي تمسي بلا مخرمِ
**
ثلاثون عاما بعلم الهوى
تخرّجتُ منهُ ولم أعلمِ
**
ثلاثون عاما مررن سراعاً
كطيفٍ يمرُّ على نوّمِ
**
تضجُّ بها النفس من ذكرياتي
وما ظلّ منها سوى المؤلمِ
**
ثلاثون عاما من الاحتضارِ
فهل من دواءٍ لذا المسقمِ
**
ثلاثون عاما ولم يبق ركنٌ
بقلبي سليمٌ ولم يهدمِ
**
اذا كان بالموت لي راحةٌ
فهذا تأخّر لم يقدمِ
**
لأنّ الذي ابتغيهِ كبيرٌ
فما الدهر يعطي الى الاكرمِ
**
سلاماً فصول الهوى الضائعاتِ
سلام الذي منكِ لم يسلمِ
............................
ثلاثون عاماً ولم تختمِ
فصولٌ من الحبّ لم تفهمِ
**
كأنّيَ بالأمسِ فيها ابتديتُ
أقلّبُ فيها كما المعجمِ
**
اذا مرَّ حلوٌ لها مسرعاً
فأعظمها مرُّ كالعلقمِ
**
الا ليتني لم أذقْ طعمهُ
ولم أفن َ فيهِ ولم أغرمِ
**
ثلاثون عاماً من الانكسارِ
وقلبيَ يزعمُ لم يهزمِ
**
ثلاثون عاماً تكادُ جراحي
من النزف تبدو بغير دمِ
**
ثلاثون عاماً كطفلٍ رضيعٍ
الى الحبّ أحبو ولم أفطمِ
**
اصارع موج البحار عنيداً
وصولاً الى السرّ في مبهمِ
**
هل المرء في حبّهِ يغتني
عن السؤل او حاجة المعدمِ
**
أم الحبُّ رهنٌ الى المترفين َ
يُنادى عليه بملء فمِ
**
كحال الدراهم وسع الجيوبِ
وحال الجيوب بلا درهمِ
**
اذا ما تبسّم يوماً تراني
يحلّقُ فيّ الى الانجمِ
**
وإن ْ يتكدّرْ فضيقٌ عليَّ
ودنياي تمسي بلا مخرمِ
**
ثلاثون عاما بعلم الهوى
تخرّجتُ منهُ ولم أعلمِ
**
ثلاثون عاما مررن سراعاً
كطيفٍ يمرُّ على نوّمِ
**
تضجُّ بها النفس من ذكرياتي
وما ظلّ منها سوى المؤلمِ
**
ثلاثون عاما من الاحتضارِ
فهل من دواءٍ لذا المسقمِ
**
ثلاثون عاما ولم يبق ركنٌ
بقلبي سليمٌ ولم يهدمِ
**
اذا كان بالموت لي راحةٌ
فهذا تأخّر لم يقدمِ
**
لأنّ الذي ابتغيهِ كبيرٌ
فما الدهر يعطي الى الاكرمِ
**
سلاماً فصول الهوى الضائعاتِ
سلام الذي منكِ لم يسلمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق