السبت، 22 أبريل 2017

خطاب عند الحافة // للاستاذ عبدو الكسيري الكوشي // المغرب

//خطاب عند الحافة//
و جاء الخطاب بفضاضة
و في الأمر غضاضة
و قيل هذا صميم
تلك الرايات لا تحجب
خبايا الرواية
و سيدة استعاضت عن
الغواية بالدعاية
هي فوضى الترتيب 
فتعتيم..
أيها السِّقيمُ ما بال
الأحلام تتوارى خلف
الغسق الهابط؟
و تلك الأرجوحة بالكناية
و قد سقط المدبر بالوشاية
هاربة هي التصاميم..
و قد بطُلَ الواقع إلا من عجب
لهم الرغد و للجمع البوار
قالوا أين السُّبلُ؟
بحثوا مليا فوق الأرض
و الخبايا تزيد القلاقل
هل حَكَّمتمُ الصارم بتدبر؟
أم اكتفيتم بإتباع الأتباع؟
بين الطرحين طرف فارغ
أراهيط منشقة، تشير بتصفيق
ينْبعِث الكاشط بالمِرزبَّة يفصل العظم
عن الشحم و يزرع الريبة
ريبة مريبة و الشك في حيرة
بين المنزليتن يقدِّرُ و لا يفكر..
عبدو الكسيري الكوشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق