......قرابين.......
حُنجرتِي
تستجْدي الشّهيقْ ...
تدفعُ يدَ الحيرة عنْ فمِي...
تبحثُ عنْ ثنايا البوْح ...
عنْ معابر العودةِ
والخلاصْ...
تتساءلُ في حُرقة الموْجوعِ
متى تُفتحُ المصاريعُ؟
إنّ الغربة أهْلكتنِي...
أنا المسجونُ ...
معْقلي في عُقر دارِي...
سجّانِي مِنْ دمِي...
يا غُربتي في وطني...
يا قهر أيّامِي...
لقدْ هدّني النّشيجُ...
ضاقتْ رئتايَ عنِ الزّفير...
أينَ أيّوب يُعيرنِي صبره...
أين موسى يرْمِي عصاه
علّني أُعتقُ...
أين ألأحرارُ
يرْتقون كُلوم الحضارة...
يُعيدون بريق الكرامة
ففي زمن الخنوع تاهتِ الرّكبانُ...
خيولٌ ولا فوارس...
لا عقول تُروّضُ جماح الجهْل...
تُعبِّد طريق السّلامة...
قلْ يا نَفَسِي المكتوم
في قُمقُم المهاترات
متى تَزول مَقاصل الزّيف ؟
متى يُزهر بُرعمُ الصّدقِ؟
أما آن الأوانْ؟
قلْ يا زمانْ
أم أنّنا سنظلّ قرابين
في خضمّ الصّراع يبلعنا الطّوفانْ.
تستجْدي الشّهيقْ ...
تدفعُ يدَ الحيرة عنْ فمِي...
تبحثُ عنْ ثنايا البوْح ...
عنْ معابر العودةِ
والخلاصْ...
تتساءلُ في حُرقة الموْجوعِ
متى تُفتحُ المصاريعُ؟
إنّ الغربة أهْلكتنِي...
أنا المسجونُ ...
معْقلي في عُقر دارِي...
سجّانِي مِنْ دمِي...
يا غُربتي في وطني...
يا قهر أيّامِي...
لقدْ هدّني النّشيجُ...
ضاقتْ رئتايَ عنِ الزّفير...
أينَ أيّوب يُعيرنِي صبره...
أين موسى يرْمِي عصاه
علّني أُعتقُ...
أين ألأحرارُ
يرْتقون كُلوم الحضارة...
يُعيدون بريق الكرامة
ففي زمن الخنوع تاهتِ الرّكبانُ...
خيولٌ ولا فوارس...
لا عقول تُروّضُ جماح الجهْل...
تُعبِّد طريق السّلامة...
قلْ يا نَفَسِي المكتوم
في قُمقُم المهاترات
متى تَزول مَقاصل الزّيف ؟
متى يُزهر بُرعمُ الصّدقِ؟
أما آن الأوانْ؟
قلْ يا زمانْ
أم أنّنا سنظلّ قرابين
في خضمّ الصّراع يبلعنا الطّوفانْ.
تونس....29 /10 2018
بقلمي ...جميلة بلطي عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق