،،التي تمشي هي رؤوسنا.!،،
___________________
///////////////////////////
___________________
///////////////////////////
موتنا يتنفس لاأكثر ،حياتنا مجرد تسجيل حضور يومي فقط،هكذا مرئيات الأخبار تروي قصتنا بمهلٍ مُمل،
الذي يحصل أننا نُقدم صباحاتنا الطازجة،فطائس لتماسيحٍ تَدعي آدميتها على المرايا المشوهة،أفراحنا المُعاقة تغوص بأعماق سحيقة، لربما ريحٍ تأتي بمخاضٍ يُعيرها أطراف أخرى لركضِ طفولتها المتأخرة،أبتسامات أمانينا أكسسوارات مغشوشة ،نتبضعها مِن بسطة رصيف سوق شعبي،أقتناؤها ضرورة مُلحة للأمساك بأطرافِ فرحة حلم ، تمر سريعا وسط زحام كوابيس الرأس، أننا نقاط في نهاية فخامات السطور،مُهمتنا أن ننضد حياة الطارئين ونُنقح كلام الأدرد،لاضيرَّ أننا نتطحلب في آسن ماحفروا ،أو تتعثر خطوتنا بأحجارِ الطارىء ،أو ننام وقوفا بتأثرنا بعزفِ خرير السقف، خمس عشرة شمعة تجعدنَّ مراثي ،إن الحُبَ كألعاب نارية ، حالما تُلفت أنظارنا تتشظى مُنطفئة، أو هو خيالات لرغباتٍ فصل شتاء عابر،أكثره الحُب قد أعماه المال وعربات فارهة،لا حاجة للنوافذِ وأفئدة النجوى ،أو للمصباح الساهر وكتاب قصائد يفغو مابين النهدين،إن النظرات ما عادت تغزل خيط العشق على سطح الدار ،أو توقد شمعة ذكرى لضريحِ النهرِ حين تَخندق !، أمكنة اللعب على طاولة المكشوف،تفتح أزرار قميص الليل،
الذي يحصل،
إن الأقدام هي التي تُفكر.!، والتي تمشي هي رؤوسنا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق