تقاسيم على حبر الموج
*****
شعر / أحمد بياض / المغرب
*****
بحر
يكسوه موجُ
رحم الشتاء‚
يأتي الليل‚
على خد السواحل
ينقش بُردة الصباح‚
ينْْكَسِر الشوق
على وهاد الرمل٠
زرقة بدائيّة
على شرفات الحدائق‚
ونهر ينتظر ولادة مجراه٠
مواطن خَلَتْ
في فضاء الدخان‚
ورقصة الأمواج‚
تستضيف أنين القمر‚
وتنسج بواكير الصمت
على شطٍٍّ مجهول٠
******
تقاسيمُُ
لحن الماء
وصوت الصخر:
سحايا دمع
على الرفات‚
حين تُهزََم الزوارق
على خد الموج
******
بحر
النشيد الطويل‚
كتب الحروف القديمة
حين كانت الأمواج
تُكسّر السحاب‚
وكانت الصحراء
تداعب حلم الأرض‚
والزوارق على شتاء المواسم
ترسم الشطآن.................
لتبحر دجلة
وعلى خدها
تربة الماء
تنقش الأمل
على جسد غريقٍ
في اتساع الموج
وخريف السواحل ‚
سيصحو الفجر
على دمعة
نسمة
حاملا حلمها الأول
على بوارج الأنهار
******
بحر لكِ *
من مطر عينيكِ
وأنا أبحث
في ثنايا غريقٍ
عن جسدي:
فتيل السمّار ‚
نعْشِ القيود‚
وياسمين الغائبين..............
وعلى أنامل الرخام
نجلاء الضائعين.*
******
يأتي
أيلول
حاملا القصيدة
حاملا حلمي
على خد الموج
يفجرّ الشعر شوقا
من صبي الأمطار ‚
يزرع السنابل
على الرمل
من صدى
غريق يائس
في جرعة الخليج٠
******
على شرفة المراسم
ووسادة الأمواج
يتهادى حلم طفل‚
تُبحرُ النسمة
في إشراقةِ الخلود
رماد
يلوّح بمعدن الفجر...................
في هواء الصمت
على نجمة البكاء‚
يبْحِر خديج الأشواق تائها‚
تنخر القصيدة
المشاعر اليتيمة
على خد الورق‚
وعلى زمهرير الفرح
يعكس الشراع
حلمه من وراء الجفون
******
صوتك الخافت*
أسير أنفاس محارة
في روضة التلال
صامتٌ ليلنا*
في محنة الطريق
تتلعثم المياه
في انكسارها
على شط نعليك‚
يشرب الظل
جسد المكان
يبحر في الغيم
على سماء مضت
في تجاعيد البحار...............
أن يسألك الدرب عني‚
إنني تحت الشتاء
أزرع على أبواب البحر
تعاويذ الدخول
على نقش النوارس
وجثامين الجسور..........
في البِيد
زرعنا أشواقنا‚
انفطرت
على قميص الدعابة
وعلى كوب شاي‚
نراقب انتحار الأرصفة..........
تنشر حدائق اللوز
مضمضة الاشتياق‚
تنغرز
في ليل البحر
أشجار النيروز٠
واحة الظمأ
على غربال الشمس‚
عيون خجلة
تمشي على الرمل٠
في التيه
سحر الموج‚
ينشر الدعاء
غيث السفن
حين يورق الردى
على شجر الإنشطار
******
يا بحر
عانق شرفة السفر
والحلم البعيد
لا صدى للصدى
في رعشتك الأبدية ..............
على اختمار الشروق
تلفظ الشمس اسمها
على لحد
موجة تموت................
لا توجد
سفينة
لأبحر
بدمي
وأغنيتي
وصوتي
وقصيدتي
في جوقة الريح.................
لتنكسر مرآة الموج*
على محيا الجو كندا
وقت الغروب.................
******
بحر تائه*
في عينيك
يحمل ابتهال المجهول فيك*
لأرتوي
بلحظة مجهولة
وأبحر على أول سفينة كانت
لك
من دموع عينيك...........................
وعلى أبواب البحر
فتاة الأشواق
بعطرها
تعانق نسيم السفر..........................
حلم لك
على أغصان زيتونة كانت لك
من مدن الأعراس
انشقت عن ثدي الطفولة
بعثرتها الأيادي
في رقصة الخيام
تبحث عن مهدها
تشق بحر الوداع‚
ومنارة على عروش الغيم
تحمل صداها
على ضريح الشطآن٠
وعلى ثغرك
لون الصمت الدائم
أنفاسك الحيارى
في سحر الموج
نغمات أصيل
على وردة الدمع٠
بحر هواك
أسير ليل‚
في حلم الريح
يداعب الزوارق التائهة
في حوض الموج
سنعيد شموعنا الباقية
على صبي الضوء.....................
*****
شعر / أحمد بياض / المغرب
*****
بحر
يكسوه موجُ
رحم الشتاء‚
يأتي الليل‚
على خد السواحل
ينقش بُردة الصباح‚
ينْْكَسِر الشوق
على وهاد الرمل٠
زرقة بدائيّة
على شرفات الحدائق‚
ونهر ينتظر ولادة مجراه٠
مواطن خَلَتْ
في فضاء الدخان‚
ورقصة الأمواج‚
تستضيف أنين القمر‚
وتنسج بواكير الصمت
على شطٍٍّ مجهول٠
******
تقاسيمُُ
لحن الماء
وصوت الصخر:
سحايا دمع
على الرفات‚
حين تُهزََم الزوارق
على خد الموج
******
بحر
النشيد الطويل‚
كتب الحروف القديمة
حين كانت الأمواج
تُكسّر السحاب‚
وكانت الصحراء
تداعب حلم الأرض‚
والزوارق على شتاء المواسم
ترسم الشطآن.................
لتبحر دجلة
وعلى خدها
تربة الماء
تنقش الأمل
على جسد غريقٍ
في اتساع الموج
وخريف السواحل ‚
سيصحو الفجر
على دمعة
نسمة
حاملا حلمها الأول
على بوارج الأنهار
******
بحر لكِ *
من مطر عينيكِ
وأنا أبحث
في ثنايا غريقٍ
عن جسدي:
فتيل السمّار ‚
نعْشِ القيود‚
وياسمين الغائبين..............
وعلى أنامل الرخام
نجلاء الضائعين.*
******
يأتي
أيلول
حاملا القصيدة
حاملا حلمي
على خد الموج
يفجرّ الشعر شوقا
من صبي الأمطار ‚
يزرع السنابل
على الرمل
من صدى
غريق يائس
في جرعة الخليج٠
******
على شرفة المراسم
ووسادة الأمواج
يتهادى حلم طفل‚
تُبحرُ النسمة
في إشراقةِ الخلود
رماد
يلوّح بمعدن الفجر...................
في هواء الصمت
على نجمة البكاء‚
يبْحِر خديج الأشواق تائها‚
تنخر القصيدة
المشاعر اليتيمة
على خد الورق‚
وعلى زمهرير الفرح
يعكس الشراع
حلمه من وراء الجفون
******
صوتك الخافت*
أسير أنفاس محارة
في روضة التلال
صامتٌ ليلنا*
في محنة الطريق
تتلعثم المياه
في انكسارها
على شط نعليك‚
يشرب الظل
جسد المكان
يبحر في الغيم
على سماء مضت
في تجاعيد البحار...............
أن يسألك الدرب عني‚
إنني تحت الشتاء
أزرع على أبواب البحر
تعاويذ الدخول
على نقش النوارس
وجثامين الجسور..........
في البِيد
زرعنا أشواقنا‚
انفطرت
على قميص الدعابة
وعلى كوب شاي‚
نراقب انتحار الأرصفة..........
تنشر حدائق اللوز
مضمضة الاشتياق‚
تنغرز
في ليل البحر
أشجار النيروز٠
واحة الظمأ
على غربال الشمس‚
عيون خجلة
تمشي على الرمل٠
في التيه
سحر الموج‚
ينشر الدعاء
غيث السفن
حين يورق الردى
على شجر الإنشطار
******
يا بحر
عانق شرفة السفر
والحلم البعيد
لا صدى للصدى
في رعشتك الأبدية ..............
على اختمار الشروق
تلفظ الشمس اسمها
على لحد
موجة تموت................
لا توجد
سفينة
لأبحر
بدمي
وأغنيتي
وصوتي
وقصيدتي
في جوقة الريح.................
لتنكسر مرآة الموج*
على محيا الجو كندا
وقت الغروب.................
******
بحر تائه*
في عينيك
يحمل ابتهال المجهول فيك*
لأرتوي
بلحظة مجهولة
وأبحر على أول سفينة كانت
لك
من دموع عينيك...........................
وعلى أبواب البحر
فتاة الأشواق
بعطرها
تعانق نسيم السفر..........................
حلم لك
على أغصان زيتونة كانت لك
من مدن الأعراس
انشقت عن ثدي الطفولة
بعثرتها الأيادي
في رقصة الخيام
تبحث عن مهدها
تشق بحر الوداع‚
ومنارة على عروش الغيم
تحمل صداها
على ضريح الشطآن٠
وعلى ثغرك
لون الصمت الدائم
أنفاسك الحيارى
في سحر الموج
نغمات أصيل
على وردة الدمع٠
بحر هواك
أسير ليل‚
في حلم الريح
يداعب الزوارق التائهة
في حوض الموج
سنعيد شموعنا الباقية
على صبي الضوء.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق