غرباء
إنَّ البريقَ الذي
يومضُ في عيونِ المدينة ِ
يذبلُ في الظلامِ
والفضاءُ الذي
يبزقُ الذكرياتَ
يهفهفُ
في أزقةِ الأزمنةِ
ثم يذرو
كل الحكاياتِ التي
تورقُ الدفءَ
خلعت معاطفَها على
أرصفةِ الأفتراقِ
ثم ظلت صغارَ الدموعِ
تدبُ عاريةً في وحشةِ
الدربِ
يالهذه الخطى
تنتق الحجر
والطريق يسيلُ بالعابرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق