الثلاثاء، 2 أبريل 2019

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // الحكم قبل المداولة // بقلم الشاعر د. وليد عيسى موسى // العراق

ألحكم فبل ألمداولة.
............................................
كبراءة ألاطفال حين تكركر 
عما حدى أن تضحك ملىء ألفؤاد ..
وعن ألمسرة تسفر.
بنقاء من يبغي ألوضوح ولا يَحِد أن يكشف مالايقال
يصفاء نفس ..وإعتراف مستطال
فلا من سبب لاستحي أو أخجل
فمن ألتجارب نستقى ألعبرة وألمَثل
ولكل ضرب سبل
فالحب عالم لايطال نعيمه لكل من له إشتهى ..
إلا ألمحب ألمغرم .
فكيف تعتقدي أنه :
هو ألخيار ألاصعب ألذي بعد ود قد يطل لسنين حينها قد ترى ..
ان ترفضي او تقبلي ؟.
ألحق لاكما تنظري ..سيدتي ..
فالحب إن علا من لهب صوب ألسما متعملق
فلا من له من وهج أن يخمد
ولا من بوجههه من أحد هو يصمد
ولا من نقيصة نحذراخطارها وعن مسارها نبعد
فذا إعتقاد خاطىء و لذ ا أرى أن تعد لي
ولا تفضلي ..
فتجعلي من ألصداقة أولا
وألحب بعده قد يلي
فمن عمل بذي نظرة هويشرك بذا مذهب
ورغم ذا أقولها .
وأعترف ولا أُنكر ؛..
لولاك لم أع مالهوى
ولا إرتوت كاس ألصبابة أشهر
روح لي
وذاتي
وألنبضة .
أنا ثابت .. على مااعترفت ..
لاطالب أمرا ولا أنا سائل
عصيّة مشاعري
لاتوئد .. ولا تقبر
وإن تعذر وصلنا وتقطعت من سبل .
ألله ..
كم كان الحديث عشلا هو يقطر
حس وطيب عنبر
مسك شذاه مسكر
لئن بدى لوهلة في أُفقي ..
ألعمرفجره ينجلي وكمونه بكل مزهر يستفق ويعطر
وألروح نشوى صاحبت لهو ألفراش رقصها ..
ولخمرة ألحب تَعُبُّ وتالق
لكني أحسب أن من بذا يعتقد لا من نتيجة يامل
وألوصل عنده غايةً : عَذِبَ ألحوار المسهب
ولا نشهد له من مخاض وما نامل أن ينجب
لاسمى ما خصَّ به جنس خلق
صدق ألشعور ..وألوفى : ..
لكل حرف يسطرأو يك قد نطق
في ألحب علة خلقنا ..
وإن نسي ..
فالرب هو إن قضى..
من ينزل به من قصاص ..
أو يغفر .
..........................................
د. وليد عيسى موسى
3 / 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق