الثلاثاء، 23 فبراير 2016

نص / الشاعر خالد خبازة / الليالي / سوريه

أبيات من قصيدة
الشاعر .. و القصيد
ما لليــــالي ، تغــــالي فـــــي تعنتــــــــــــــها
............................ما آن يسطـــع في ديجـــورها قمــــــــر ؟ا

لولا القــــــــوافي التي هيجـــــــن لي شجنــــا
............................مــا كان مجتمـــع يزهـــو ، و يزدهـــــــر

و كيــــف يرقــى إلى العليـــاء مجتـــــــــــــمع
......................... غـــالي الطموحـــات ، إن لم يرتق الفكـــر

.....
أفــــدي القريـــض ، إذ اهـــتزت ركائـــــــزه
........................فــي مـدلهـمٍّ من الأنــــواءِ ، يحتضــــــــــر

سـرت ركائبـــه فــــــي مهمـــــهٍ عفـــــــــنٍ
.......................يستنــجد الوحـــي ، حيــث استفحل الخطــر

أليـــس من فـــارس ، للشـــعر مرتجــــــــــــل
.................... يعيـــد للشعــــر أمجــــادًا ، و ينتصــــــــــر
....

يــا دوحـــة ، فــــــــي ريــاض الشعــر بـاسقة
.....................يزهــو القريــض بهــا عطرًا ، فينتشــــــر

يـا دوحــة ، حملتــــــهــا الروح ، فانــــــطلقت
...................و قد تــلألأ فيهـــا الوجــد ، والفكــــــــــــر

تطـــــــاولت في سمــا الوجـــدان أفرُعُهـــــــــا
.................و أثمرت حكمــًا ، فاسّــــــاقط الثمــــــــــــر

غـــنى الزمــان علــــى أوتــارها ، نغمـــــــــًا
..................فـــردد الكـــون ، مــا غـــنى لــه الوتـــــــر
لــولا القـــــــريض ، ولــولا رجــع قافيـــــــــة

.................مــا كان في الكــون ، لا لحــنٌ ، ولا وتـــر
……..

خالد حبازة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق