--------------------
«دعوتك ليلاً، جهاراً»
عمري وحاضري لديك
أنتِ في الغياب ضليعة
في ضباب قاتم
تهتُ
وضيّعتُ مساري
لي عذاب
ساومته
صرفتهُ
كنت ضوءٌ لي
لا أبصر سواك
وترقرقت معي
في مآقيَّ
لو تدركين
ماذا عرفت
كنت ورداً وعطراً
في كل أحلامي
ماذا دهاك
تتركيني
وحيداً
مع أحزاني
حيرتيني
--------------------------
أحببت
نعم
أدَّخرُ نفسي
لغدهِ
طيفاً
يحولُ دون أطياف الهدبِ
نظرتهُ، ترتشفُ ما في القلب
دفؤُهُ يصلني
تحوم بيننا نظرة
طقساً
تجمعنا ذات الاهتمامات
ذلك الحزن
القهوة نفسها
ولعبة النرد
يغازلني
يبتسم
كأنه في ساحة الربِّ
يُغادِرنا
أنا والحب
نتعثر في الدرب
--------------
النسيانُ ...
ليست حالةً سائدة
وجعُ
الأرواح دنيا خالدة
تَعِبَ
العشقُ على صدري
غنيتُ، وغنّيتُ
وناغيتُ
مرهف الإحساس
مرهفُ الفؤاد
مُتعبٌ
تعبي أنت
فرصةٌ تأتي
عودي ...
------------------
يا لِحُسنك
يا معشوقتي
قالت:
عليك الحب
خاطبتها رغباً
يا طفلتي؟
أخشى الغواية
لا تتجمل!
قالت:
عَبقُ النسيمُ
بدونك لا يطيبُ
وذاكَ المشرَبُ!
تبسمتْ
وتهيّبتُ، صمتاً
قالت:
كلامُك يا مُتيَّم!
تِهتُ
بحسنها
وقفتُ
عند جبينها
أتأمل؟!
----------------
*****
د.المفرجي الحسيني
--------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق