الثلاثاء، 11 أبريل 2017

المقصلة // للاستاذ رسول مهدي الحلو // العراق

(المقصلة )
لقد هممت بقطع رأس تلك المقصلة لأنها على السواء عناقها للاباطرة والاكاسرة والأحرار والفجّاركَدابة الليل المترنحة لاترى إلا غريزتها المتشظية نحو المال والجسد فأستوقفني جمال شفيرها وبريق صقيلها وعز عليَّ الإقدام على عزمي وأزماعي لأغراء مفاتنها ومحاسنها وتنازعني سوطي الرغبة الرهبة في إن أستجيب لإستحثاث الذات أو أصر على ثبات الطلاء الذي يهفو إلى التقشع والانبلاج فمازال التراوح يقودني بين المدارك والمدارج ومازال التصادم دأب الأهواء المتصارعة حتى التفت المقصلة في نشوة الإفتنان ليتدحرج مسرح التضاد نحو شفقة المرهوبين وندم الراغبين.
رسول مهدي الحلو 
العراق 
2017 / 4 / 8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق