الثلاثاء، 18 أبريل 2017

ربما .! // للاستاذ هاني النواف /// العراق

ربَّما!..
..............
سأحملُ لكِ
مزيداً من الأقداحِ
ونصف علبة تبغٍ
كانت منسية
تحتَ وسائدِ الرّذاذِ
أو ربَّما
سأبتاعُ لكِ
نافذة جديدة
أو شرفة تطلُّ
على رمادِ الحقولِ العابرة
وأحملُ لكِ ستائر
من سَعفِ الفصولِ
أو ربَّما
دمعة قطافٍ
ناضجة الملحِ
كفمِ الخريفِ الفائتِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق