اعتذار
......................................
عذراٌ لأَني قد أضَعتُ البوصلة
وحِدتُ عَنْ بَحرِ القَضية
عُذراٌ لفَتاةٍ يَتيمَةٍ قَضَت أمها وأم أمِها في زَمَن ِالظلام
عُذراُ ليَومٍ كَتَبتُ فيه حَرف حبٍ لَجديلةٍ
وَنسيتُ حُبَ البندقية
مُشتاقٌ لتَراتيلِ الحجرِ اذ يُعيدُ اختراع الأبجَدية
تِلكِ الّتي تُمَجد اسمَ الله في مَدينةِ الزَيتون
لِتَمسَحَ دّمّعاتِ انكساراتنا الّتي ملأت العيون
ولِصاحبٍ مضى
كان حرف من لضى
يَشُق صوته على المُتخَمين أُنسَ ليلهم
لكنَهُ قضى
والمتخمونَ يأنسونً بالقيان
للزيفِ قَدْ طابَ الزَمان
عُذراٌ لدَمعةِ أُمٍ تَكدُ على الصغار
تَكدحُ كي يَمرحوا ..
مُتعبة طولَ النَهار
والليل سُهدَ شَوق للحبيب
لِحضنه البعيد
فتَشرد العيون والظنون
وتَنامُ في حُضنِ شوقِها تَحلُمُ بالأَمان
وتوزعً روؤاها رِضا
بقُبلةِ هاربةٍ مِن بينِ قضبانِ السُجونِ ..
فَتبتَسم
محمد الانصاري
بغداد
......................................
عذراٌ لأَني قد أضَعتُ البوصلة
وحِدتُ عَنْ بَحرِ القَضية
عُذراٌ لفَتاةٍ يَتيمَةٍ قَضَت أمها وأم أمِها في زَمَن ِالظلام
عُذراُ ليَومٍ كَتَبتُ فيه حَرف حبٍ لَجديلةٍ
وَنسيتُ حُبَ البندقية
مُشتاقٌ لتَراتيلِ الحجرِ اذ يُعيدُ اختراع الأبجَدية
تِلكِ الّتي تُمَجد اسمَ الله في مَدينةِ الزَيتون
لِتَمسَحَ دّمّعاتِ انكساراتنا الّتي ملأت العيون
ولِصاحبٍ مضى
كان حرف من لضى
يَشُق صوته على المُتخَمين أُنسَ ليلهم
لكنَهُ قضى
والمتخمونَ يأنسونً بالقيان
للزيفِ قَدْ طابَ الزَمان
عُذراٌ لدَمعةِ أُمٍ تَكدُ على الصغار
تَكدحُ كي يَمرحوا ..
مُتعبة طولَ النَهار
والليل سُهدَ شَوق للحبيب
لِحضنه البعيد
فتَشرد العيون والظنون
وتَنامُ في حُضنِ شوقِها تَحلُمُ بالأَمان
وتوزعً روؤاها رِضا
بقُبلةِ هاربةٍ مِن بينِ قضبانِ السُجونِ ..
فَتبتَسم
محمد الانصاري
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق