الأربعاء، 12 أبريل 2017

نص / للاستاذ حميد الساعدي // العراق

الطريقُ ارتهان المسافات
وَهْن الحضور
وبعض من الفِتن الآجلةْ
كل حلمٍ تمطّى على راحتيه
وأرخى سنابله الذابلة
كلما كَوَّرتْ نفسها دمعةٌ
صارت الأرض دون الجهات
وضاعت نياسمها
في اختراق الوضوح
فمن ذا يعيد الجهات إلى البوصلة ؟
حميد الساعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق