**لا أثر لجواز السّفر **…………حسن ماكني/ تونس
-------------------
هذا الصّباح
وفي فوضى الدّمار
عاودني حنين السّفر
جمّعت في حقيبي
بقايا عروبتي
وأشرعتُ أحلامي للقدر
....................
لكن
لا بدّ لي من شاهدين لإثبات الهويّة !
وهزيمة نافرة لإثبات العمر!
علاوة عن مذهبي
هوايتي
ميولاتي الفكريّة
وجهتي
سيرتي الذّاتية
سلالتي
وصولا إلى جواز السفر
.....................
فالحدود بيننا
كما تعلمون مفتوحة جدّا
جدّا
ويمكنني
متى,
وأين شئت أن أمرّ
…………........
في فوضى البحث عن جواز السّفر
صادفني كنّش الذّكريات القديمة
دوّنت فيه أفراحي
أوهامي
أحزاني
بعض من خواطري
وخارطة رسمتها بأظافري
منذ الصّغر
.....................
لاسطر يمنع سطرا
وطن واحد يفوح حبّا وعطرا
أسميته بيتنا الأكبر
وطني الأكبر
هكذا فيم أذكر
....................
أرضٌ ثم أرضٌ
ثمّ بحر
حدودها سماء الله
بلا بوّابة للعبور
وبلا تأشيرة للسّفر
…………..
لا أثر لجواز السّفر!
لا أثر؟
لعنت القيود
لعنت الحدود
مزّقت كنّش الذّكريات الجميلة
لعنت أوهامي
واكتفيت بالضّجر......
-------------------
هذا الصّباح
وفي فوضى الدّمار
عاودني حنين السّفر
جمّعت في حقيبي
بقايا عروبتي
وأشرعتُ أحلامي للقدر
....................
لكن
لا بدّ لي من شاهدين لإثبات الهويّة !
وهزيمة نافرة لإثبات العمر!
علاوة عن مذهبي
هوايتي
ميولاتي الفكريّة
وجهتي
سيرتي الذّاتية
سلالتي
وصولا إلى جواز السفر
.....................
فالحدود بيننا
كما تعلمون مفتوحة جدّا
جدّا
ويمكنني
متى,
وأين شئت أن أمرّ
…………........
في فوضى البحث عن جواز السّفر
صادفني كنّش الذّكريات القديمة
دوّنت فيه أفراحي
أوهامي
أحزاني
بعض من خواطري
وخارطة رسمتها بأظافري
منذ الصّغر
.....................
لاسطر يمنع سطرا
وطن واحد يفوح حبّا وعطرا
أسميته بيتنا الأكبر
وطني الأكبر
هكذا فيم أذكر
....................
أرضٌ ثم أرضٌ
ثمّ بحر
حدودها سماء الله
بلا بوّابة للعبور
وبلا تأشيرة للسّفر
…………..
لا أثر لجواز السّفر!
لا أثر؟
لعنت القيود
لعنت الحدود
مزّقت كنّش الذّكريات الجميلة
لعنت أوهامي
واكتفيت بالضّجر......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق