الجمعة، 2 نوفمبر 2018

مجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب // تراني ..؟ تمهل // للشاعر : علي حمادي الناموس // العراق

(تَراني.؟ تَمَّهلْ)
تَمَّهلْ فما عدت ذاك الذي تَعْرِفُهْ!!
تملكني الدهرُ
ينهشُ نصفي.
ونصفاً يباعُ على الارصِفةْ
كتاب كأني.
تمرُّ السنون.
فلا تقرأْ المُرَّ في أحرُفِهْ
كما السمِ بين الشفاه.
وهل يقدر المرءُ ان يرشِفَهْ
وكن حذِراً.
فالليالي ثِقال.
سَتُكْشَفَ إنْ زيلتْ الاقْنِعَةْ
ترى بسمةً.
أَطَّرَتْها الضرورةُ.
ونحن نقاسي وما أوجَعَهْ
تَعرّشني العمرُ.
يخطُ خطاه.
عنيدٌ يُفَتِقُ ما رَقَّعَهْ
ويرسمُ كيفَ يشاءَ الخطوطَ .
فهلْ مستطاعكَ أنْ تَمْنَعَهْ
وهلْ تَقْتَنِعْ.
بجَديبِ الضمير
سيصلح حالك أويرفَعَهْ
أقولُ ونفسي عليكَ تَلْوّبُ
. تَمَهَلْ فما عادَ أنْ تنفَعَهْ
فما رُفِعَ الظُلم عن نملةٍ
وزادوه أنْ تُحْجَبَ الامتِعَة
وما عادَ فيهِ اليكَ نصيب.
لماذا تناضل لِتَسْتَرْجِعَهْ
فكلٌّ تَعداه وقتٌ وضاع كما العمر ضاع على الارصِفَهْ
وهااااا ذي بلادي
كأنتَ تضيع.
تقاسِمُها فكرةٌ تالِفَهْ
تدق الطبول ليصحو الضمير.
وهلْ هُجِّعَ الحق في الارشِفَهْ
عجيبٌ انين الجياع ثقيل
وغرثى البطون هي الخائِفَهْ
فمن عجبٍ زيفوا كلَّ شيءٍ..
وحتى دِمْانا غدتْ زائِفَهْ
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
1\11\2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق