الشاعر
لا يعيشُ الشاعرُ ، الا في مملكاتٍ عدة، لا مَلِكٌ يحكمهُ؛ مملكتهُ دائمةُ التحولِ لحُبٍ في مملكةِ سلامٍ كبرى، يتجولُ عاشقاً، يكتب ومضةَ حبٍ في قصيدةِ وطنٍ، لا يعيشُ وحلمهُ في جمهورية الحربِ، تلك التي تتأبط أرواحاً جميلة، تثملُ بشربِ كأسٍ من دمائهم، الأرضُ التَعِبةُ من الدورانِ حولَ نفسها، تعبر جنون السكر، تزحف التجاعيدُ فوق الوجوهِ، تنبتُ أشجار الحزن، لا ترتوي الا بملوحةِ دمعٍ، الصوتُ الخالدُ يأبى مغادرة فضاءِ أحلامكمِ، يطيرُ أشجاناً، يحطُ كاللقالقِ، على أعشاشِ وطنكم الشاهقِ جبلَ صبرٍ، روحهُ تلثم جراحاتِ الأمس، بصدى الكلماتِ العائدةِ من أرواحكم عشقاً؛ لوطنٍ يرعاه النور
نصيف الشمري
العراق
لا يعيشُ الشاعرُ ، الا في مملكاتٍ عدة، لا مَلِكٌ يحكمهُ؛ مملكتهُ دائمةُ التحولِ لحُبٍ في مملكةِ سلامٍ كبرى، يتجولُ عاشقاً، يكتب ومضةَ حبٍ في قصيدةِ وطنٍ، لا يعيشُ وحلمهُ في جمهورية الحربِ، تلك التي تتأبط أرواحاً جميلة، تثملُ بشربِ كأسٍ من دمائهم، الأرضُ التَعِبةُ من الدورانِ حولَ نفسها، تعبر جنون السكر، تزحف التجاعيدُ فوق الوجوهِ، تنبتُ أشجار الحزن، لا ترتوي الا بملوحةِ دمعٍ، الصوتُ الخالدُ يأبى مغادرة فضاءِ أحلامكمِ، يطيرُ أشجاناً، يحطُ كاللقالقِ، على أعشاشِ وطنكم الشاهقِ جبلَ صبرٍ، روحهُ تلثم جراحاتِ الأمس، بصدى الكلماتِ العائدةِ من أرواحكم عشقاً؛ لوطنٍ يرعاه النور
نصيف الشمري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق