من بلادي. 278
رسمية محيبس
الشاعرة رسمية محيبس زاير من مواليد مدينة الشطرة / محافظة ذي قار
• بدات كتابة الشعر في مرحلة مبكرة من حياتها كما بدات النشر عام 1980عبر الصحف والمجلات العراقية والعربية
• النشاطات والمشاركات :-
- شاركت في العديد من الانشطة الثقافية والادبية والمهرجانات الفكرية والعربية
- تكتب القصة القصيرة ولديها رواية واحدة وكتاب سردي آخر كما انها تمارس كتابة المقالة النقدية والادبية
- ترجمت بعض نصوصها الى الانكليزية من قبل عادل الزبيدي وخلود المكلبي وسعدي السماوي
- كما وصدرت دراسات كثيرة عن تجربتها الشعرية والروائية
• صدرت لها الكتب التالية:-
- ( الطلقة انثى ) مجموعة شعرية عام 1999عن دار ثقافة ضد الحصار ( وهو اول إصدار لها )
- ( ثرثرة ) مجموعة شعرية عن دار تموز في دمشق عام 2013
- (سطر من ذاكرة البحر ) مجموعة شعرية عام 2010 عن دار الينابيع في دمشق
- (فوضى المكان ) مجموعة شعرية عن دار الفكر الجديد في النجف الاشرف عام 2008
- (الشعر مقابل الحب )كتاب سردي عن حياة الشاعر الراحل كزار حنتوش عن دار ميزوبوتاميا للنشر عام 2013
- ( موسيقى الصباح ) مجموعة شعرية عن دار ميزوبوتاميا عام 2014
- ( رواية كاهنات معبد أور ) وهي سيرتها الذاتية عن دار الروسم في بغداد عام 2015
- لديها مجموعة شعرية معدة للطبع تصدر قريبا
- وما تزال تمارس نشاطها الثقافي والاعلامي
• الجوائز:-
- حصلت على جائزة الشعر في الشارقة عن مجموعتها الشعرية أغواءات عام 1999
- كما حصلت على جائزة القصة القصيرة جدا
( الطاغية ) التي اجرتها مجلة الدستورالصادرة في لندن عام 1986
- وجوائز اخرى من لبنان وموسكو عام 1984
- في قصيدة لها
ايها المغالي في الغياب والحضور
اعترف اللحظة اني كنت انتظر وصلك
واذ هطلت غيومك في وهاد روحي
شربت حتى ارتويت
وحتى فاض بي شوقي
كنت اتمشى على ارصفة العمر وحيدة
ماخوذة بسحرك ومطر أصابعك
والتفاح الذي يملأ اغصان القلب
كلما تغنيت باسمك
- في نص آخر
أنا أكره الكبار حين أكتشف ضآلتهم
وتجذبني البراكين الصغيرة والانهار الضحلة لأنها أكثر قربا مني
أمد لساني للكلاب المشاكسة تنبح بوجهي دون سبب سوى انها ادمنت النباح
واهش بوجه صغار اللصوص وكلاب الصيد
حين يكتفون بمتعهم الصغيرة
غير مكترثين بنقاط التفتيش وعصي المتنفذين
أنا أجالس الأشجار الصديقة القديمة
أشم منها عبق عباءة أمي وعقال أبي
ورسائل خبئتها في تجاويفها ذات حب
وأعرض عن المتنزهات الفاخرة
لكثرة الازبال وفضلات الاغنياء
الذين لا يجدون هواية أخرى
يقتلون بها الوقت
سوى مضغ الكلام
وأقتسام اللحم الطازج للحملان الوديعة
- البارحة وأنا اعبث بازرار الكيبورد
اكتشفت ان صفحتي الشخصية سرقت
ونشرت فيها اعلانات لسهرة ماجنة
واعلان عن سوق لبيع الضمائر وآخر عن مقهى يعلن عن أمسية يقرأ فيها ملك الغابة شعرا
يتغنى فيه بلحم الحملان الوديعة
فيصفق السادة في طرب وسرور
اكتشفت ان قصائدي امتلأت دما عبيطا
وان الشجيرة التي تظللني باغصانها
قطعت وعبثت ايد قاسية بأغصانها المورقة
وان أصدقاء كثيرين انكروا معرفة صورتي الشخصية
وحملقوا بذهول بملامحي التي غابت تقاطيعها
اكتشفت ان الزهرة هجرت حديقتي
والحمامة غادرت عشها في أعالي الظنون
ولم اعد اسمع النشيد المدرسي
ولا الهدير العاصف للنهر الذي لم يزل يهدهدني ماءه في يقظتي والمنام
رسمية محيبس
الشاعرة رسمية محيبس زاير من مواليد مدينة الشطرة / محافظة ذي قار
• بدات كتابة الشعر في مرحلة مبكرة من حياتها كما بدات النشر عام 1980عبر الصحف والمجلات العراقية والعربية
• النشاطات والمشاركات :-
- شاركت في العديد من الانشطة الثقافية والادبية والمهرجانات الفكرية والعربية
- تكتب القصة القصيرة ولديها رواية واحدة وكتاب سردي آخر كما انها تمارس كتابة المقالة النقدية والادبية
- ترجمت بعض نصوصها الى الانكليزية من قبل عادل الزبيدي وخلود المكلبي وسعدي السماوي
- كما وصدرت دراسات كثيرة عن تجربتها الشعرية والروائية
• صدرت لها الكتب التالية:-
- ( الطلقة انثى ) مجموعة شعرية عام 1999عن دار ثقافة ضد الحصار ( وهو اول إصدار لها )
- ( ثرثرة ) مجموعة شعرية عن دار تموز في دمشق عام 2013
- (سطر من ذاكرة البحر ) مجموعة شعرية عام 2010 عن دار الينابيع في دمشق
- (فوضى المكان ) مجموعة شعرية عن دار الفكر الجديد في النجف الاشرف عام 2008
- (الشعر مقابل الحب )كتاب سردي عن حياة الشاعر الراحل كزار حنتوش عن دار ميزوبوتاميا للنشر عام 2013
- ( موسيقى الصباح ) مجموعة شعرية عن دار ميزوبوتاميا عام 2014
- ( رواية كاهنات معبد أور ) وهي سيرتها الذاتية عن دار الروسم في بغداد عام 2015
- لديها مجموعة شعرية معدة للطبع تصدر قريبا
- وما تزال تمارس نشاطها الثقافي والاعلامي
• الجوائز:-
- حصلت على جائزة الشعر في الشارقة عن مجموعتها الشعرية أغواءات عام 1999
- كما حصلت على جائزة القصة القصيرة جدا
( الطاغية ) التي اجرتها مجلة الدستورالصادرة في لندن عام 1986
- وجوائز اخرى من لبنان وموسكو عام 1984
- في قصيدة لها
ايها المغالي في الغياب والحضور
اعترف اللحظة اني كنت انتظر وصلك
واذ هطلت غيومك في وهاد روحي
شربت حتى ارتويت
وحتى فاض بي شوقي
كنت اتمشى على ارصفة العمر وحيدة
ماخوذة بسحرك ومطر أصابعك
والتفاح الذي يملأ اغصان القلب
كلما تغنيت باسمك
- في نص آخر
أنا أكره الكبار حين أكتشف ضآلتهم
وتجذبني البراكين الصغيرة والانهار الضحلة لأنها أكثر قربا مني
أمد لساني للكلاب المشاكسة تنبح بوجهي دون سبب سوى انها ادمنت النباح
واهش بوجه صغار اللصوص وكلاب الصيد
حين يكتفون بمتعهم الصغيرة
غير مكترثين بنقاط التفتيش وعصي المتنفذين
أنا أجالس الأشجار الصديقة القديمة
أشم منها عبق عباءة أمي وعقال أبي
ورسائل خبئتها في تجاويفها ذات حب
وأعرض عن المتنزهات الفاخرة
لكثرة الازبال وفضلات الاغنياء
الذين لا يجدون هواية أخرى
يقتلون بها الوقت
سوى مضغ الكلام
وأقتسام اللحم الطازج للحملان الوديعة
- البارحة وأنا اعبث بازرار الكيبورد
اكتشفت ان صفحتي الشخصية سرقت
ونشرت فيها اعلانات لسهرة ماجنة
واعلان عن سوق لبيع الضمائر وآخر عن مقهى يعلن عن أمسية يقرأ فيها ملك الغابة شعرا
يتغنى فيه بلحم الحملان الوديعة
فيصفق السادة في طرب وسرور
اكتشفت ان قصائدي امتلأت دما عبيطا
وان الشجيرة التي تظللني باغصانها
قطعت وعبثت ايد قاسية بأغصانها المورقة
وان أصدقاء كثيرين انكروا معرفة صورتي الشخصية
وحملقوا بذهول بملامحي التي غابت تقاطيعها
اكتشفت ان الزهرة هجرت حديقتي
والحمامة غادرت عشها في أعالي الظنون
ولم اعد اسمع النشيد المدرسي
ولا الهدير العاصف للنهر الذي لم يزل يهدهدني ماءه في يقظتي والمنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق