كنف البهاء
عقود عشتها بحلوها ومرها
تجارب متنوعة رفدت لي زخما
كونت تجربتي ونحتت شخصيتي
أعلم أنها لن تموت
ستبقى بصمة مضيئة وصوتا رخيما
كزهر البيلسان شذاه يطغى
سقسقة روافد أفكاري تتسابق
بتفكيري وتأملاتي أستغرق
وأنا أسير على رصيف الطريق
دوت صرخات بعيدا عني قليلا
جريت بحكم الغريزة
أقصد مصدر الصوت
أصوات تلعلع بقوة في كل اتجاه وبلحظة جمهرة تشكلت
تتساءل من أين ولماذا أتت هذه الجموع ؟
صخب ..وفوضى ..وزحمة مستغربة
سألت مالخبر ؟
هناك من يجرب بندقيته الجديدة
هكذا أتاني الرد من صعاليك هذا الزمان
بندقية حقيقية بيد شاب رهو التفاصيل والعضلات
مضيت في دربي أعصر تفكيري
أفتش في عقلي عن أسماء تحتذى من قامات تعاصرني
شحذت سراج أفكاري
لم تسعفني ذاكرتي
أشعر بالظلم لأني لم أحظ بمثل أعلى غير أمي وأبي
أحتاج ليد تأخذ بيدي في درب اللانهاية
تعلمني فلسفة الوجود والبقاء
لأترك ولو أثر لطخة ألوان فراشة
لامست راحة اليد عن قصد أو بالصدفة
المهم أنها أثرا مؤثرا بالروح ..كالأولين تركت
الموت والحياة يتساويان في حضوري وغيابي الآن
خاصة أن بعدي عن لقاءاتنا وهمسات مساءاتنا
زادت تعقيد الحياة وجفائها
الزم نفسي أن اتنفسك شعرا
ربما يعطي حضورك بين كلماتي دفئا للحياة
أنت تعلم رغم الخصام والبعاد
أنك الحاضر الوحيد بين جنباتي
تجعلني أستمر رغم اتقاد الأوجاع
أنا بصدد تدوين ديوان شعري
يقهرني المثول أمامه
يعيدني إلى تلك الذكريات
ذكريات أيامنا وقصة أقسمت أنها ستبقى حية فينا مهما جار الزمان
ذكريات مازالت تحاصرني بذبذباتها ووميضها ورسوخها بوجداني وفؤادي
والصور الماثلة بذهني بقوة صدقها
ويستدعي مني الفصل لمفهومي الشعري المتحوّل
لأني أخضعته للإنزياح ليتحول بظلاله ومراياه
لأ ترك خلفي علامة مختلفة
وروحا غير مألوفة
وصورا مقنعة،
أستخلص منها المعاني
وأبثها إرهاصاتي وألواني
لتشكل مضموني بكل أبعادي
الإنفعالية والفلسفية الناظمة لأفكاري
وأغمرها بشغب انفعالاتي العاطفية و العقلية الجمالية الأصيلة
لتضيف النبض والحركة للحروف الجامدة لأطوعها كما أشاء
وأضفي عليها حسا وإدراكا عميقا للأمور
تأخذني لمحيطي وعمق حياتي وأطياف روحي
أتمنى أن يفنى جسدي ولا تفنى سطوري ومفهومي للأشياء
وأجعلها قانونا كالفصول المتعاقبة بمواقيتها التي لايبدلها الزمان
وأفيض عليها إنسيتي المعطاءة لتشقشق عتمة الفضاء
لن أسمح لعنعنات النعاس أن تستولي على أزماني
سأقاوم هذه الفوضى والصخب من غير طائل
لأني أريد أن أكون كشلال" ألبيرتا" الوردي باختلافها وجمالها
كينبوع رقراق في أرض خصبة
ترسم مفارقها وتنسج قصائدي
كقبلة الصلاة وصخرة المعراج
وزيت مقدس يكون شعلة للحياة
أدون حروفي
أو حروفي ترسم فصول حياتي
ليس مهما لأننا توأمان لاينفصلان أبد الدهر
إلى أن يجف اليراع وتنهي نهنهات إيماءاتي
وتولد نجمة تتموضع بكنف البهاء
وفاء تقي الدين
سورية دمشق
عقود عشتها بحلوها ومرها
تجارب متنوعة رفدت لي زخما
كونت تجربتي ونحتت شخصيتي
أعلم أنها لن تموت
ستبقى بصمة مضيئة وصوتا رخيما
كزهر البيلسان شذاه يطغى
سقسقة روافد أفكاري تتسابق
بتفكيري وتأملاتي أستغرق
وأنا أسير على رصيف الطريق
دوت صرخات بعيدا عني قليلا
جريت بحكم الغريزة
أقصد مصدر الصوت
أصوات تلعلع بقوة في كل اتجاه وبلحظة جمهرة تشكلت
تتساءل من أين ولماذا أتت هذه الجموع ؟
صخب ..وفوضى ..وزحمة مستغربة
سألت مالخبر ؟
هناك من يجرب بندقيته الجديدة
هكذا أتاني الرد من صعاليك هذا الزمان
بندقية حقيقية بيد شاب رهو التفاصيل والعضلات
مضيت في دربي أعصر تفكيري
أفتش في عقلي عن أسماء تحتذى من قامات تعاصرني
شحذت سراج أفكاري
لم تسعفني ذاكرتي
أشعر بالظلم لأني لم أحظ بمثل أعلى غير أمي وأبي
أحتاج ليد تأخذ بيدي في درب اللانهاية
تعلمني فلسفة الوجود والبقاء
لأترك ولو أثر لطخة ألوان فراشة
لامست راحة اليد عن قصد أو بالصدفة
المهم أنها أثرا مؤثرا بالروح ..كالأولين تركت
الموت والحياة يتساويان في حضوري وغيابي الآن
خاصة أن بعدي عن لقاءاتنا وهمسات مساءاتنا
زادت تعقيد الحياة وجفائها
الزم نفسي أن اتنفسك شعرا
ربما يعطي حضورك بين كلماتي دفئا للحياة
أنت تعلم رغم الخصام والبعاد
أنك الحاضر الوحيد بين جنباتي
تجعلني أستمر رغم اتقاد الأوجاع
أنا بصدد تدوين ديوان شعري
يقهرني المثول أمامه
يعيدني إلى تلك الذكريات
ذكريات أيامنا وقصة أقسمت أنها ستبقى حية فينا مهما جار الزمان
ذكريات مازالت تحاصرني بذبذباتها ووميضها ورسوخها بوجداني وفؤادي
والصور الماثلة بذهني بقوة صدقها
ويستدعي مني الفصل لمفهومي الشعري المتحوّل
لأني أخضعته للإنزياح ليتحول بظلاله ومراياه
لأ ترك خلفي علامة مختلفة
وروحا غير مألوفة
وصورا مقنعة،
أستخلص منها المعاني
وأبثها إرهاصاتي وألواني
لتشكل مضموني بكل أبعادي
الإنفعالية والفلسفية الناظمة لأفكاري
وأغمرها بشغب انفعالاتي العاطفية و العقلية الجمالية الأصيلة
لتضيف النبض والحركة للحروف الجامدة لأطوعها كما أشاء
وأضفي عليها حسا وإدراكا عميقا للأمور
تأخذني لمحيطي وعمق حياتي وأطياف روحي
أتمنى أن يفنى جسدي ولا تفنى سطوري ومفهومي للأشياء
وأجعلها قانونا كالفصول المتعاقبة بمواقيتها التي لايبدلها الزمان
وأفيض عليها إنسيتي المعطاءة لتشقشق عتمة الفضاء
لن أسمح لعنعنات النعاس أن تستولي على أزماني
سأقاوم هذه الفوضى والصخب من غير طائل
لأني أريد أن أكون كشلال" ألبيرتا" الوردي باختلافها وجمالها
كينبوع رقراق في أرض خصبة
ترسم مفارقها وتنسج قصائدي
كقبلة الصلاة وصخرة المعراج
وزيت مقدس يكون شعلة للحياة
أدون حروفي
أو حروفي ترسم فصول حياتي
ليس مهما لأننا توأمان لاينفصلان أبد الدهر
إلى أن يجف اليراع وتنهي نهنهات إيماءاتي
وتولد نجمة تتموضع بكنف البهاء
وفاء تقي الدين
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق