الأربعاء، 19 أبريل 2017

سوط القدر // للاستاذ رسول مهدي الحلو /// العراق

( سوط القدر )
يا سوط القدر 
إلى متى تتلوى على قلبي ؟
وإلى متى تتماوج على مواجعي ؟
ألم يأن لك أن تكتفي ؟ 
أو يأن لك أن ترعوي أو تختفي ؟ 
أو تغادرني إلى فسحة من الأمل 
كومضة البرق 
أوكنثيث القطر على صحار تغتلي
ياسوطي الذي لاينتهي 
طفح الكيل آهات وأنين 
سئم الليل بكائي والحنين 
لابدّ من غدٍ بعيد أو قريب 
أرتقبه على أمر من النحيب 
سترتق فتوق القلوب 
ويتنفس الصبح نسيم الجنوب 
فتأتي المدينة الحالمة 
وقد خلعت أسمال الحروب 
لترتدي حياءها القشيب 
هذا الذي طافني في يوم رهيب 
لا زال قلبي يصطلي 
لازال ليلي يكتوي 
ياسوط القدر
لك قلبي دون طيفي 
ياسوط القدر 
أما آن لك أن تكتفي ؟
رسول مهدي الحلو 
العراق 
2017 / 4 / 18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق