السبت، 8 يوليو 2017

آمنتُ بالشهيد // بقلم الشاعر : حيدر محمد خرنوب // العراق

( آمَنتُ بالشَّهيد )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مَا زالَ في سَمَائِنَا يُرفَعُ 
وجهُ شهيدٍ نجمةً يَلمَعُ
وجهٌ أَبَى أنْ يرتدي ظُلمَةً
فالنصرُ شمسٌ في الضحى تُبدِعُ
أَنتَ الذي لولاهُ ما أُطلِقَت
نحو السَّما أنشُودةٌ تُسمَعُ
يا فَخرَ كلِّ تربةٍ بعدما
تَسكِنُها ونَايُِها يُمتِعُ
الجَّاعِلُ النَّاكِثَ فِي يومِهِ
و فِي الغَدِ القريبِ لا يَهجَعُ
طِبتَ و طابَ الجَسَدُ المُبتَلى
بدَفعِ رُوحٍ نُورُها يَسطَعُ
و مَا كَسَرتُ عَينَ أَشعَارِنا
حَسبِي بِأَمثَالِكَ لا تَخضَعُ
إنَّا أساطيرُ الجهادِ التي
أَبطَالُها في كُتُبٍ تُوضَعُ
هَبَّ نَسيمُ نَصرِكَ المُفتَدى
و أَنتَ أَسْمَا مِنهُ و الأَرفَعُ
و أَنتَ أَنتَ سَيفُ حقٍّ مَضَى
كالبَرقِ في البَاطِلِ إذ تُوجِعُ
أَوهَمتَ بالصَمتِ عَدُوَّ العَنَا
و لَيسَ من صَمتِ الفَلَا أَبشَعُ
تَلُوذُ للمِسكِ أُنُوفُ الوَرَى
و فِيكَ أَنفُ المِسكِ يَستَمتِعُ
رَفَضتَ ظُلمَ الدَّهرِ مُستَقبِلاً
بَارُودَ حِقدٍ للعُلَا يَركَعُ
فَنِمْ قَرِيرَ العَينِ يا مَوطِناً
فِيهِ الثَّرى بِخَدِّنَا يُطبَعُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق