الثلاثاء، 11 أبريل 2017

شاهقاً أنحني // للاستاذ عادل قاسم // العراق

شاهقاً أنحني
{عادل قاسم}
َانتِ اكثرَ غَرابةٍ ِِمِنَ الوضوح
َتشُنِينَ على صحراءَ...
روحي..
سيلا ًمن القُبلاتِ الناعسه
َارتعدُ طيراً...
َتمطرينَ عليهِ بالنعيم 
شاهقاً انحني ..طِفلاً...
َيحلمُ بالسكينةِ
يااُماً....
ضَيًعتْنا ~منْ فَرْط حُبِها حُفاةً~
على اَ رصِفةِ الجِنونِ
نُودِعُ الفنادقَ الرخيصةََ َاَسْمالَنا
وِنغِني لها بصمتٍ سلام
يالنعيمَ هذا الرُكنِ القصيِ
ِمنَ البردِ والخوفِ
يالهذهِ المنافي التي تَسعُ احلامَنا 
اُجاهرُ بموتي حُباً 
ََواُمرغُ جَبيني ِاِشْتِعالاً
لليلكِ... الطَويل
ِمثلَ خُرافةٍ خالدهْ
تَفتْرسُها الضُنون
ضَميراً..
صادِحاً وَمُغَرِداً بالمراراتِ
ُاذري حُروفيَ النافرةَ خُيولاً..
ومفاتيحَ عُشْقٍ..
على ابوابكِ المُوصدهْ
اطرقُ بكفيَ امكنةً...
غادَرَتْني...
اتوسدُالفَجيعةَ
ببراءةِ طفلٍ..
وصبرُ...
ََنبي....؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق