عادل قاسم
على حافةِ القنوط. ركنَ عصاهُ .وتمتمََ بتعويذتهِ، التي تترنمُ بها اصدافُ البحر،إدْ يسقطُ ظلُ الوحشةِ .وتستيقظُُ الذكرياتُ المخبأةُ في جرارِِ
الالم، لم تَكنْ لهذهِ الربابات، غيرَ انْ تستلَّ الانغامَِ الشاحبةِ، بعد أنًَّ اعيَتْ بنواحِها ثقوبَ المساء،لذا راحَ يناطحُ الريحَ المهرولة، حيثُ الحافاتِ المندثرة في الأفقِ الكئيب،
ِ َ
ٍ
ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق