لا ... أزدادُ هبوطا
(نثر الهامش)
خُيّل لي أن سعرَ صرفِ 2(الإنسان) يزدادُ هبوطاً في أعلى نقطةِ تقويمْ .
فالتجريبُ المدسوسُ على أوقيةِ ذهبٍ يزدادُ نضوحاً من خرمةِ وزنهْ .
الإتصالُ بالتاريخ عن طريقِ حلمةٍ كاذبةٍ ، أو عصابةٍ على عيني إيقاعِ المثاقفةِ ، يشتدُ ظلمةً ذلكَ الصراعْ .
2(في الشرقِ الأوسطِ مثلاً ، بالتحديدِ في بلدةِ سومرْ .
القطعة تُقدرُ بالصوت )
جاريتُهُ ، أنَّ 0(الصوت) ألطفُ ما يُكتَسَبُ منهُ صداهْ .
وأجملُ ما في الحبِّ صنعتُه .
أما المشهدُ من أعلاهُ ، مرايا تُخرجُ عناوينَ الأشياءِ لتنكسرَ أو ترتدْ . ومن أسفلهِ لا تُفسرهُ إرادةُ الألفاظْ .
لسنا على شاكلةِ المعنى .
0(كم كنتُ غربياً تعجنُني أسنانُ طريقٍ ، جيءٌ وذهابْ .
يتخلفُ صوتُ علي بن يقطين ، يمرُ بجانبهِ صدىً مورقٌ قبلَ أنْ أكونَ على إستحياءْ )
إستدركتُ أنَّ قراءةَ السلبِ في الحياءِ إرتدادُ مثاقفةٍ ، لا تصنعُ مثقفاً يهتمُ بتكسيرِ هامشيتهِ ، من الصعوبةِ أن يتحكّمَ بنشارةِ تأقلمِ أمزجةِ الأتينَ من فجرِ غرناطةْ !
إلا أنْ يلجَ من شطحةِ صوفيٍّ ، يرتدي قفطالاً قديماً ، ومسبحةً مسيجةً بالعفاريتِ لها شاهدُ ينمازُ بطولِ هناتِهِ ، قبلَ إستدعاءِ خيطٌ يلتفُ حولَ سحرٍ بلا دعاءْ .
هذا يعني أنَّهُ يسيرُ على أفقِ صومعةٍ تُؤمنُ أنَّ مسحلَ لحيةَ عنزٍ بعفطةِ ناسكٍ معوّلمٍ يدورُ باليومِ أربعٌ وعشرونَ أدجلةْ .
الأصلُ في التذمرِ ، ألا تقدّسَ الظاهرةَ فينزلقُ الحكمُ على غيرِ نهجهِ في ما يُسمى "العصا المستقيمة" .
الصراخُ في جبٍ مظلمٍ يبقى يدورُ بين الماءِ ووجه صدئ ، لا يَحجبُ أنْ يشيءَ بالسنواتِ الى قطارٍ يسيرُ بلا إتجاهٍ ، لكنهُ يخفي الشيبَ ما دامَ الرأسُ مطرقا دونَ طأطأةْ !
"العصا المستقيمة"
محمد شنيشل فرع الربيعي
(نثر الهامش)
خُيّل لي أن سعرَ صرفِ 2(الإنسان) يزدادُ هبوطاً في أعلى نقطةِ تقويمْ .
فالتجريبُ المدسوسُ على أوقيةِ ذهبٍ يزدادُ نضوحاً من خرمةِ وزنهْ .
الإتصالُ بالتاريخ عن طريقِ حلمةٍ كاذبةٍ ، أو عصابةٍ على عيني إيقاعِ المثاقفةِ ، يشتدُ ظلمةً ذلكَ الصراعْ .
2(في الشرقِ الأوسطِ مثلاً ، بالتحديدِ في بلدةِ سومرْ .
القطعة تُقدرُ بالصوت )
جاريتُهُ ، أنَّ 0(الصوت) ألطفُ ما يُكتَسَبُ منهُ صداهْ .
وأجملُ ما في الحبِّ صنعتُه .
أما المشهدُ من أعلاهُ ، مرايا تُخرجُ عناوينَ الأشياءِ لتنكسرَ أو ترتدْ . ومن أسفلهِ لا تُفسرهُ إرادةُ الألفاظْ .
لسنا على شاكلةِ المعنى .
0(كم كنتُ غربياً تعجنُني أسنانُ طريقٍ ، جيءٌ وذهابْ .
يتخلفُ صوتُ علي بن يقطين ، يمرُ بجانبهِ صدىً مورقٌ قبلَ أنْ أكونَ على إستحياءْ )
إستدركتُ أنَّ قراءةَ السلبِ في الحياءِ إرتدادُ مثاقفةٍ ، لا تصنعُ مثقفاً يهتمُ بتكسيرِ هامشيتهِ ، من الصعوبةِ أن يتحكّمَ بنشارةِ تأقلمِ أمزجةِ الأتينَ من فجرِ غرناطةْ !
إلا أنْ يلجَ من شطحةِ صوفيٍّ ، يرتدي قفطالاً قديماً ، ومسبحةً مسيجةً بالعفاريتِ لها شاهدُ ينمازُ بطولِ هناتِهِ ، قبلَ إستدعاءِ خيطٌ يلتفُ حولَ سحرٍ بلا دعاءْ .
هذا يعني أنَّهُ يسيرُ على أفقِ صومعةٍ تُؤمنُ أنَّ مسحلَ لحيةَ عنزٍ بعفطةِ ناسكٍ معوّلمٍ يدورُ باليومِ أربعٌ وعشرونَ أدجلةْ .
الأصلُ في التذمرِ ، ألا تقدّسَ الظاهرةَ فينزلقُ الحكمُ على غيرِ نهجهِ في ما يُسمى "العصا المستقيمة" .
الصراخُ في جبٍ مظلمٍ يبقى يدورُ بين الماءِ ووجه صدئ ، لا يَحجبُ أنْ يشيءَ بالسنواتِ الى قطارٍ يسيرُ بلا إتجاهٍ ، لكنهُ يخفي الشيبَ ما دامَ الرأسُ مطرقا دونَ طأطأةْ !
"العصا المستقيمة"
محمد شنيشل فرع الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق