ـــــــ جنائن معلّقة ـــــــ
عندما يفوح الفجرُ
طازجَ الضياء...
عندما تنساب الوحدة في أوردة السكون ..
وتقتات من كبد السنين ..
قضْمة ..قضْمة..
تتوالد المواسمُ..في رحِمِ الخوْف و الوجع ..
حدّ احمرارِ وجنات القيْظ
يتقفّى الشتاءُ ورقاتِ الزمن ..
تصطفّ نقاطُُ العَجب العُجاب ..
تلتهِم الاستفهامَ ..
الحيْرة
الندم ..
ذاتَ فصلٍ بحجم كل الفصول ..
ذات خريفٍ ..
جنائنُه مُثْقلةٌ بالخطايا ..
والحكايا ..
ستائرُ مُهْترئة النسيج ..
كلما حاول الصباحُ أن ..يستيْقظ..
صَمَتَ الديكُ عند ناصية السنديانةِ
أو..
أخفتَ نشيج الفضيلة المجروحة ..
انْهالَ الزفيرُ
يُلْهبُ ظهْرَ دمعة عذراءَ ..
كريستاليةِ البريق..
توهّجتْ ..
قرّرتْ..
أقسمتْ بالتين والزيتون ..
أنْ ..
تسكُنَ أهدابَ العفّة المعتّقة
أن تظلّ مُعَلّقة ..
في حدائق الصمْت ..
على ..
حروف النفي والغياب ..
فاطمة سعدالله ـــ تونس ـــــــ
عندما يفوح الفجرُ
طازجَ الضياء...
عندما تنساب الوحدة في أوردة السكون ..
وتقتات من كبد السنين ..
قضْمة ..قضْمة..
تتوالد المواسمُ..في رحِمِ الخوْف و الوجع ..
حدّ احمرارِ وجنات القيْظ
يتقفّى الشتاءُ ورقاتِ الزمن ..
تصطفّ نقاطُُ العَجب العُجاب ..
تلتهِم الاستفهامَ ..
الحيْرة
الندم ..
ذاتَ فصلٍ بحجم كل الفصول ..
ذات خريفٍ ..
جنائنُه مُثْقلةٌ بالخطايا ..
والحكايا ..
ستائرُ مُهْترئة النسيج ..
كلما حاول الصباحُ أن ..يستيْقظ..
صَمَتَ الديكُ عند ناصية السنديانةِ
أو..
أخفتَ نشيج الفضيلة المجروحة ..
انْهالَ الزفيرُ
يُلْهبُ ظهْرَ دمعة عذراءَ ..
كريستاليةِ البريق..
توهّجتْ ..
قرّرتْ..
أقسمتْ بالتين والزيتون ..
أنْ ..
تسكُنَ أهدابَ العفّة المعتّقة
أن تظلّ مُعَلّقة ..
في حدائق الصمْت ..
على ..
حروف النفي والغياب ..
فاطمة سعدالله ـــ تونس ـــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق