الاثنين، 1 فبراير 2016

نص / الأديب وصفي المشهراوي / للفجر نسمته / الأردن

( للفجر نسمته التي لا تُضاهى ) الكون كله كالجسد الواحد وأجمل ما في جسد الانسان عيناه ! وأجمل ما في الكون فجره ! فمنه عبق النسيم النقيّ البهيّ النديّ ! منه نستفيد كيف تكون بداية الأشياء بطهارتها ومنه نتعلم كيف نمحو ظلام الأمس وحزن الأمس وتأوهات ما مضى . ومنه نأخذ الدروس التي نفهم منها أن الفجر كالمبتدأ في الجملة له خاصيته في الرفع والمقدِّمة ! لهذا فللفجر العزيز بهاؤه ! ولبسمة الحب منها رضاه ! فيا أيتها النفوس الجميلة ليكن فجرك دائم الإشراق ! ولتكن شمسك كالقمر تنيرعلى الكون أنوار ما تهديه وحلاوة ما تبديه ! الأديــــــــــب وصــــــــــفي المشــــــــــــهراوي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق