شعر : مبين كيوان
مِن أين أبدأ جـــولتي ..
أو كيف أنهي قصَّتي ...
قصتي بدأت سريعاً وانتهت ...
مِن قبل أن تبدأ ...
... وأبدأ جولتي ..
قصتي تبدو بغير شخوصها ...
وبغير أدوار وفيها حيرتـــي...
قصتي كُتِبَت بحبرٍ لا يُــرى...
فوق أوراقٍ مبعثرةٍ على الطرقات ..
وتداخلــت أحداثها ..
وتقدمت أخرى على أخرى ..
فمشيتُ قبل ولادتي ..
وكتبت عن ماضٍ سيحدث ...
في القريب .. وفي البعيد..
وكَبرْتُ .. ثم صغرت .. ثم كهلت ..
ورجعت ثانية إلى صغري ..
لأكتب من جديد..
وتظن أنت ومن رأى ...
تلك الحروف الواهيات ..
تبعثرت .. وتلملمت ..
وتلملمت .. وتبعثرت ...
... قصتي يحتار من عنوانها القرّاء والكُتَّاب ..
والملهفون إلـــــى الدُّنْا ...
فيعبرون سطورها ...
فيدخلون متاهة لا مثلها ..
ويرون صدق كلامها...
قصتي مكتوبة بلغات كل الكون ...
لست الوحيد كتبتها ...
كل الحُطامى دونوا امثالها ...
لــــكنهم لا يشعرون كما أنا ...
.... الآن .. أبدأ قصَّتي ..
...
مِن أين أبدأ جـــولتي ..
أو كيف أنهي قصَّتي ...
قصتي بدأت سريعاً وانتهت ...
مِن قبل أن تبدأ ...
... وأبدأ جولتي ..
قصتي تبدو بغير شخوصها ...
وبغير أدوار وفيها حيرتـــي...
قصتي كُتِبَت بحبرٍ لا يُــرى...
فوق أوراقٍ مبعثرةٍ على الطرقات ..
وتداخلــت أحداثها ..
وتقدمت أخرى على أخرى ..
فمشيتُ قبل ولادتي ..
وكتبت عن ماضٍ سيحدث ...
في القريب .. وفي البعيد..
وكَبرْتُ .. ثم صغرت .. ثم كهلت ..
ورجعت ثانية إلى صغري ..
لأكتب من جديد..
وتظن أنت ومن رأى ...
تلك الحروف الواهيات ..
تبعثرت .. وتلملمت ..
وتلملمت .. وتبعثرت ...
... قصتي يحتار من عنوانها القرّاء والكُتَّاب ..
والملهفون إلـــــى الدُّنْا ...
فيعبرون سطورها ...
فيدخلون متاهة لا مثلها ..
ويرون صدق كلامها...
قصتي مكتوبة بلغات كل الكون ...
لست الوحيد كتبتها ...
كل الحُطامى دونوا امثالها ...
لــــكنهم لا يشعرون كما أنا ...
.... الآن .. أبدأ قصَّتي ..
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق